دمشق وموسكو تكثفان البحث عن رفات جنود إسرائيليين.. ماذا في التفاصيل؟
كتبت صحيفة "الحياة": "كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء الخميس أن قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية، تجري خلال الفترة الاخيرة أعمال بحث مكثّفة، عن رفات جنود إسرائيليين مفقودين، عبر نبش مقبرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية دمشق.
ونقل تقرير لهيئة البث الإسرائيلي (كان)، عن مصادر قال إنها سورية، إن قوات النظام السوري فرضت طوقًا أمنيًا على "مقبرة الشهداء" في مخيم اليرموك، وشرعت بأعمال بحث جديدة عن رفات جنود إسرائيليين، بمساعدة القوات العسكرية الروسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصدر قالت إنه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قوله: "النظام يفرض تعتيماً إعلامياً مكثفاً على القضية برمتها، كما يمنع السكان الذين كانوا يعيشون في المناطق المحيطة في المقبرة، في الماضي، من العودة إلى منازلهم". وشدد التقرير على أن الجانب الروسي طالب النظام بتكثيف عمليات البحث عن الإسرائيليين المفقودين.
ونقل تقرير لهيئة البث الإسرائيلي (كان)، عن مصادر قال إنها سورية، إن قوات النظام السوري فرضت طوقًا أمنيًا على "مقبرة الشهداء" في مخيم اليرموك، وشرعت بأعمال بحث جديدة عن رفات جنود إسرائيليين، بمساعدة القوات العسكرية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن عمليات البحث تجري في نفس المقبرة التي تم العثور فيها على رفات الجندي زخاريا باومل، أحد الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين فُقدت آثارهم في أعقاب معركة السلطان يعقوب، في بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والتي أعيدت إلى إسرائيل عبر روسيا في نيسان الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصدر قالت إنه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قوله: "النظام يفرض تعتيماً إعلامياً مكثفاً على القضية برمتها، كما يمنع السكان الذين كانوا يعيشون في المناطق المحيطة في المقبرة، في الماضي، من العودة إلى منازلهم". وشدد التقرير على أن الجانب الروسي طالب النظام بتكثيف عمليات البحث عن الإسرائيليين المفقودين.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أفادت في بيان الأحد الماضي، إن قوات الجيش السوري والقوات الروسية قامت بعمليات نبش جديدة في مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك (جنوب دمشق)، بحثا عن رفات جنود إسرائيليين".
