حرب الدرون بين أميركا وإيران ليست الأولى.. إليكم التفاصيل والتواريخ!

حرب الدرون بين أميركا وإيران ليست الأولى.. إليكم التفاصيل والتواريخ!
حرب الدرون بين أميركا وإيران ليست الأولى.. إليكم التفاصيل والتواريخ!
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً أشارت فيه إلى أنّ حادثة إسقاط إيران لطائرة بدون طيار أميركية والتي زادت من حدّة التوتر، ليست الأولى من نوعها في الخلافات بين واشنطن وطهران.

وذكرت الصحيفة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان على  على وشك توجيه ضربات لإيران، ردًا على إسقاط الطائرة المسيرة، إلا أنّه أوقف الضربات قبل موعدها بـ10 دقائق بعدما علم أنها قد تتسبب في موت 150 شخص.

وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أنّ طائرة بدون طيار أميركية سقطت منذ ثماني سنوات فوق إيران، وكشف الجيش الإيراني حينها أنّه قام بإنزال طائرة من طراز "آر كيو-170 " تجاوزت الحدود الإيرانية، فردّ مسؤولون أميركيون بالقول إنّ وكالة الإستخبارات المركزية CIA كانت تستخدم الطائرة لاستكشاف منشآت نووية إيرانية، وفيما بعد رفضت إيران تسليم الطائرة لواشنطن، وعرضتها على التلفزيون الرسمي.

وعلّق حينذاك قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي كان يتولّى منصب نائب القائد بالقول: "لا أحد يسلّم رمزًا لاعتداء جهة حاولت الحصول على معلومات سرية حول ما يتعلّق بأمننا القومي".

وبعد هذه الحادثة في العام 2011، كشف مسؤولون إيرانيون في 2012 أنهم اخترقوا نظام الطائرة بدون طيار ويعملون على إنشاء نسخة جديدة خاصة بإيران، وبعد عام نشر الإيرانيون مشاهد قالوا إنّ الدرون الأميركية كانت التقطتها.

وفي عام 2014، بثت وسائل إعلام إيرانية لقطات تُظهر المرشد الأعلى علي خامنئي أثناء زيارته لمعرض يضمّ النسخة الإيرانية من الطائرة الأميركية بدون طيار. وقال: "هذه الطائرة مهمة للغاية في المهام الاستطلاعية".

وتابعت "واشنطن بوست" أنّ إسرائيل أسقطت العام الماضي طائرة إيرانية وقالت إنّها مصممة كالطائرة الأميركية التي أسقطت من طراز "آر كيو-170".

من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال ستينيتز إنّ الطائرة الإيرانية تشبه الى حدّ كبير الطائرة الأميركية، فيما زعم مسؤولون إسرائيليون أنّ الطائرة أقلعت من قاعدة إيرانية في سوريا وتم إسقاطها بعد إقلاعها باتجاه فلسطين المحتلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق