كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تستعد لسيناريو شن عملية عسكرية مفاجئة واسعة النطاق على قطاع غزة، معربا عن أمله في استمرار الهدوء عند حدود القطاع.
وأشار رئيس الوزراء الذي فشل في تشكيل تحالف حكومي بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في أبريل، وسيضطر لخوض انتخابات ثانية في ايلول المقبل، إلى أنه لن يتردد في اتخاذ ما يلزم، مشددا على أنه لا ينطلق من مصالحه الانتخابية، بل يرغب في تأمين المدن والمستوطنات الإسرائيلية التي تقع في غلاف غزة وضمان ازدهارها.
وقال نتنياهو، الخميس، في اجتماع عقده بمدينة عسقلان الساحلية، إنه يفضل أن يستمر الهدوء هناك، لكن دون التعويل على إمكانية إبرام اتفاق سياسي مع حركة "حماس". وتابع قائلا: "لكننا نستعد لحملة لن تكون واسعة فحسب، بل ومفاجئة".
وأشار رئيس الوزراء الذي فشل في تشكيل تحالف حكومي بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في أبريل، وسيضطر لخوض انتخابات ثانية في ايلول المقبل، إلى أنه لن يتردد في اتخاذ ما يلزم، مشددا على أنه لا ينطلق من مصالحه الانتخابية، بل يرغب في تأمين المدن والمستوطنات الإسرائيلية التي تقع في غلاف غزة وضمان ازدهارها.
وتعرض نتنياهو في الأشهر الأخيرة لانتقادات شديدة اللهجة من قبل خصومه السياسيين، بسبب سياسته تجاه غزة، لكنه يصر على أنه يفعل كل ما بوسعه لتفادي اندلاع حرب جديدة واسعة النطاق في القطاع.