1- فرط نشاط الغدة الدرقية
بحسب الدكتورة سارة بروار، الطبيبة العامة والمديرة في "هيلث سبان"، إنّ حالة الارتعاش التي تصيب ميركل ربما تكون ناتجة عن فرط نشاط الغدة الدرقية.
2- آثار جانبية لدواء
وأشارت الدكتورة بروار إلى أنّ الارتعاش يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
3- انخفاض مستوى السكر في الدم
ويمكن أن يكون الارتجاف، الذي لا يمكن التحكم فيه، علامة على انخفاض نسبة السكر في الدم، وهي مضاعفات غالباً ما تظهر بين مرضى السكري.
4- الرعاش
ويمكن أن تكون الارتعاشات ناتجة أيضاً عن حمى أو خوف أو إجهاد أو حالة طبية تسمى الرعاش المجهول السبب.
5- الارتعاش الانتصابي
بعد مشاهدة لقطات ارتجاف ميركل، وهي تحدث لأول مرة، قال بيتر غارارد، الأستاذ في كلية طب سانت جورج، بجامعة لندن: "إن أعراضها تتناسب مع تشخيص الارتعاش الانتصابي" وهي حالة عصبية نادرة.
وعندما سئل مجددا بعدما تكررت الحالة صرح لـ"ديلي ميل" قائلا: "ما زلت أعتقد أنها ارتعاشة انتصابية".
وغالبًا ما يعاني المرضى من ارتعاشات في جزء واحد أو أكثر من أجزاء الجسم، وهو أمر غالبًا ما يكون أسوأ في حالة الوقوف.
ويتسبب الاضطراب التدريجي بشكل عام في أرجل "مرتعشة" أو "متجمدة"، والتي تختفي عادة عندما يجلس المريض، أو يمشي، أو يستلقي.
6- عدوى
وقال الدكتور مايك فيتزباتريك، طبيب ممارس عام، في تصريح لصحيفة "ذا تليغراف" إن الجسم غالباً ما يرتعش عند محاربة عدوى، موضحاً أنّ هذا الارتعاش يساعد على رفع درجة حرارة الجسم لقتل ما يهاجمه من بكتيريا أو فيروس. وأضاف: "تستمر نوبات الألم لبضع دقائق، وبعد أن تتولد الحرارة، فإن الجسم يعود إلى طبيعته".
غير أنّ الدكتورة فيليبا كاي، طبيبة عامة في لندن، استبعدت أن تكون عدوى لافتة إلى إنّه إذا كانت ميركل تعاني من عدوى فإنه من الطبيعي أن تكون عولجت منها منذ ذلك الحين وتماثلت للشفاء منها الآن.
فيما قال الدكتور لي ساندر، أستاذ علم الأعصاب في يونيفرسيتي كوليدج بلندن إن "الارتعاشات التي تعرضت لها ميركل بالتأكيد لا تعد علامة على الإصابة بمرض باركنسون، المعروف أيضا باسم "الشلل الرعاش"، وإن كان هذا المرض غالباً ما يرتبط بمثل هذه الارتعاشات".
أما دكتور بول جارمان، استشاري الأعصاب في مستشفى جامعة كوليدج لندن، فأكد: "ما يمكنني قوله على وجه اليقين هو أنه لم يكن بسبب الجفاف"، مستشهدا بأن الهيئة القومية للخدمات الطبية لا تدرج الارتعاد والرعشة باعتبارهما من أعراض الجفاف المعروفة، عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستقبله.