روحاني: سلوك "صبياني"
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن روحاني قوله في خطاب مباشر: "يعودون إلى السلوك الصبياني... يردّدون كل يوم "نريد التحدث.. دون شروط مسبقة"... ثم يفرضون عقوبات على وزير الخارجية"، مضيفاً: "هذا يعني أنهم فقدوا القدرة على التفكير المتعقّل".
البيت الأبيض: نسعى للحد من الرحلات الدولية لظريف
من جهته، أوضح البيت الأبيض أنّ "العقوبات تشمل تجميد أيّ أصول لظريف في الولايات المتحدة أو التي تسيطر عليها كيانات أميركية"، مؤكّداً أنّ "واشنطن ستسعى أيضاً إلى الحد من الرحلات الدولية لظريف".
ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مسؤولين كبار في إدارة ترامب قولهم إنّ "هذه العقوبات تعود إلى أنّ ظريف يتصرّف بالوكالة عن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي"، والذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات مماثلة في حزيران الماضي.
وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، في اتصال هاتفي مع الصحافيين، إنّ "الرئيس ترامب قرّر تنفيذ تلك العقوبات"، ووفقًا لمسؤول كبير ثانٍ فإنّ "العقوبات تم تنفيذها على اعتبار أن ظريف ينفّذ الأجندة المتهورة للزعيم الإيراني الأعلى"، بصفته "المتحدث الرئيسي" لإيران.
وأضاف المسؤول أنّ هذا الإجراء يأتي في ضوء السلوك الأخير "غير المقبول" من قبل إيران.
وردّ ظريف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قائلاً "إنّ السبب الأميركي وراء تصنيفي هو أنّني المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم".
وأضاف: "هل الحقيقة حقاً مؤلمة؟ ليس لها (العقوبات) أيّ تأثير عليّ أو على عائلتي، حيث لا أملك أي ممتلكات أو مصالح خارج إيران، شكراً على اعتباركم إياي تهديداً كبيراً على أجندتكم".
تزامناً، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، أمس الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة ستجدّد الإعفاءات من العقوبات المرتبطة بالبرامج النووية الإيرانية التي تسمح لروسيا والصين ودول أوروبية بمواصلة التعاون النووي المدني مع طهران.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس": "أعتقد أنّ الفكرة هنا هي أنّنا نراقب هذه الأنشطة النووية عن كثب شديد. لذلك هذا تمديد قصير لمدة 90 يوماً".