وسيزر ألتييري سايوك مسجل كناخب في الحزب الجمهوري ولديه تاريخ إجرامي. وكان يقيم في شاحنة مغطاة بملصقات مؤيدة لترامب ومعادية للديموقراطيين عندما اعتقل في بلانتيشن بولاية فلوريدا.
وانهار بالبكاء لدى سماعه الحكم في محكمة في نيويورك.
وأججت قضيته النقاش حول التطرف خلال عهد ترامب الذي تصاعد في نهاية الأسبوع الماضي مع عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن 31 قتيلا وعشرات الجرحى في تكساس وأوهايو.
وقال القاضي جيد راكوف لدى تلاوته الحكم :"إن طبيعة وظروف الجرائم بطبيعتها مروعة".
وكان سايوك (57 عاما) قد أقر في آذار بذنبه في 65 تهمة تتعلق بإرسال 16 عبوة ناسفة من مكتب بريد في فلوريدا إلى شخصيات ديموقراطية بارزة ومكاتب سي.إن.إن في مانهاتن.
واعترف بتحضير العبوات من مواد مثل أنابيب بلاستيك وجهاز توقيت رقمي مربوط بأسلاك كهربائية ومفرقعات نارية وشظايا زجاج.
وقرأ أمام المحكمة بيان قال فيه :"إنه يشعر بأسف كبير لما فعله"، مضيفا :"سأعتذر إلى الضحايا طيلة حياتي".