وتأتي هذه الفعاليات بعد أن ألغت "الهيئة" مسيرات العودة للأسبوع الماضي وقرّرت أن تقتصر فعاليات المسيرات على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيّم ملكة شرقي غزة.
وأكّدت الهيئة في بيان لها "استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر"، مطالبة بـ"تفعيل مسيرات العودة في كافة ساحات التواجد الفلسطيني، لمواجهة صفقة القرن الأمريكية التي تستهدف فلسطين والأمة".
بدورها، قالت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، إنّ "الشباب الفلسطيني يمثل العمود الفقري للثورة الفلسطينية وللمسيرات العودة الشعبية"، لافتاً إلى أن "جيل الشباب اليوم، هو جيل العودة والتحرير".
وأشار في تصريح لموقع "عربي 21" إلى أنّ "خروج شعبنا اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار، هو تأكيد جديد على ديمومة الفعل النضالي والكفاحي الفلسطيني، وإصرار كبير على تحقيق الأهداف الكاملة للمسيرات الشعبية، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة".
وذكر قاسم، أنّ "غزة تنتفض اليوم في الوقت الذي تنتفض فيه القدس، في رسالة أن شعبنا الثائر في كل الساحات في فعل مقاوم متكامل"، مضيفاً: "شعبنا في غزة وهو يبحث عن كسر الحصار، يشارك النضال مع كل مكونات شعبنا في كل أماكن تواجده في الداخل والخارج".
وحول رسائل وأهمية هذه الجمعة، أوضح عضو "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة"، القيادي في "حركة الأحرار الفلسطينية"، ياسر خلف، أنّها "تؤكّد على استمرارية مسيرات العودة كخيار شعبي واسع، وأداة هامة في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار وإسقاط المؤامرات التي تحاك ضد القضية والحقوق الفلسطينية، وأيضا كإنجاز وطني هام على طريق تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال".
وقال إنّ "هذه الجمعة تأتي أيضاً لتؤكّد أهمية مشاركة كافة فئات وأطياف شعبنا في مسيرات العودة وخاصة فئة الشباب، الذي هو عماد الوطن والجدار المنيع في التصدي للاحتلال".
