النساء هنّ ثروة 'داعش' حالياً.. هذا ما يحصل داخل مخيم الهول!

النساء هنّ ثروة 'داعش' حالياً.. هذا ما يحصل داخل مخيم الهول!
النساء هنّ ثروة 'داعش' حالياً.. هذا ما يحصل داخل مخيم الهول!

بعد الهزيمة التي تلقاها في سوريا والعراق، يحرك تنظيم "داعش" خلاياه النائمة لشن هجمات متفرقة، وترتكز تلك الخلايا داخل مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا، على اعتبار أن النساء المتواجدات داخله، هن أكثر ثرواته قيمة حاليًا، ويمثلن حواضن للجيل القادم من مقاتليه، خصوصًا اللواتي مازلن يتمسكن بالفكر المتشدد.

وبحسب ام ذكر موقع "إرم"، إن الاشتباك الذي شهده المخيم الاثنين، بين عدد من نساء داعش وحرس المخيم من الأكراد، يدق ناقوس الخطر، لاسيما أنه جاء عقب تنظيمهن محاكم سرية لبعض رفيقاتهن، وقضين بجلد إحداهن، قبل أن يتدخل الحرس ويقع إطلاق نار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهن واعتقال أخريات.

وليست هذه الحادثة وحيدة في المخيم، إذ شهد محاولة اغتيال نفذتها امرأتان من عائلات داعش، ضد لاجئ عراقي.

وتسود حالة استياء في المخيم بشأن كيفية وصول السلاح إلى بعض عائلات داعش، وسط تساؤلات عن الجهات أو الأفراد الذين يقفون وراء ذلك، ومن يعطي أوامر بالاغتيال.

وعقب حادثة إطلاق النار، حذر مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، في تغريدة على تويتر، من أن متشددي داعش كثفوا جهودهم لإعادة تجميع صفوفهم من خلال نسائهم في المخيم

وبحسب مراقبين، أدرك التنظيم عقب هزيمته أنه لا بد من خطة بديلة للحفاظ على تواجده، وتمثلت في الاعتماد الكبير على العنصر النسائي لتنفيذ الهجمات، إذ شدد في أحد إصداراته على أن ما يسميه الجهاد ضد الأعداء، واجب على المرأة.

وبات العالم مطالبًا الآن بأن يأخذ على محمل الجد، كل التحركات المتطرفة داخل مخيم الهول، الذي قد يجلب الهول مجددًا للمنطقة بأسرها.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق