احتجاجات العراق تتصاعد.. 'مطالبكم مشروعة ولكن'!

احتجاجات العراق تتصاعد.. 'مطالبكم مشروعة ولكن'!
احتجاجات العراق تتصاعد.. 'مطالبكم مشروعة ولكن'!
نشر مجلس الأمن الوطني في العراق، بيانا بشأن جلسته الطارئة حول التظاهرات في بغداد والمحافظات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

واشار البيان إلى أن "مجلس الأمن الوطني عقد جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، لتدارس الأحداث المؤسفة التي رافقت تظاهرات الثلاثاء وسقوط عدد من الضحايا والمصابين في صفوف المواطنين ومنتسبي القوات الأمنية".


وشدد المجلس، وفق البيان، على "حرية التظاهر والتعبير والمطالب المشروعة للمتظاهرين"، مستنكرا "الأعمال التخريبية التي رافقت التظاهرات".

واكد المجلس على "اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وكذلك تحديد قواطع المسؤولية للقوات الأمنية"، مشيرا إلى "تسخير كافة الجهود الحكومية لتلبية المتطلبات المشروعة للمتظاهرين".

ولفت بيان المجلس إلى "أهمية دور الإعلام في التوعية بأهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، من خلال الإعلام الحكومي وشبكة الإعلام العراقي ووسائل الإعلام الوطنية، بتسليط الضوء على الجهود والمنجزات الحكومية المبذولة في المجالات كافة، وكشف الخروقات وأي عملية اعتداء أو حرق أو نهب للمتلكات العامة والخاصة واستهداف القوات الأمنية التي تؤدي واجبها بحماية المتظاهرين بمختلف الوسائل".

وتتواصل الاحتجاجات لليوم التالي على التوالي في بغداد ومحافظات عراقية عدة، حسبما أفادت ووكالات أنباء محلية وعالمية ومصادر رسمية.

ونشبت مظاهرات في مناطق متفرقة من العاصمة، فضلا عن ذي قار والبصرة وبابل والنجف وواسط، فيما كشفت مصادر رسمية أن شخصا قتل في محافظة ذي قار، يضاف إلى 3 قتلى في مظاهرات الثلاثاء، فضلا عن مئات المصابين.

وتصاعدت مطالب المحتجين في مختلف أنحاء العراق، لتصل إلى حد المطالبة برحيل عبد المهدي.

وتستمر الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، حيث انتقلت المظاهرات إلى أحياء أخرى بعد طردهم من ساحة التحرير، فيما قام آخرون بقطع الطريق المؤدية إلى مطار بغداد.

وأفاد مراسلنا أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين بالقوة، حيث قامت بإطلاق النار وقنابل مسيلة للدموع لفض الاحتجاجات، الأمر الذي خلف عددا من الجرحى.

وعبر المحتجون عن رفضهم رهن القرار العراقي لإيران أو أي دولة أخرى، كما رفعوا لافتات تطالب برحيل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، محملين إياه مسؤولية ما تشهده البلاد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي البدء في إجراء تحقيق بشأن حوادث العنف هذه، مشيرا إلى أن الأولوية كانت، وستبقى، مركزة على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن