موقع: نجل رئيس سوري اشترط مليون دولار لكشف مكان جثة إيلي كوهين
كشف موقع "NewsHub" النيوزيلندي عن امتلاكه معلومات حصرية حول محاولات لتحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، بمشاركة ابن مزعوم لرئيس سوري سابق.
وتشير المكالمات التي كشفها الموقع، إلى أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية سعوا لتنظيم لقاء بين الحافظ و"الموساد"، قائلين إن "شركاءنا يريدون التحدث إلى مساعدي والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة" لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن إيلي كوهين. في المقابل، طلب الحافظ دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا، غير أن محاولة عقد الصفقة لم تؤت ثمارها في النهاية.
ولفت الموقع إلى أن لاجئا سوريا يعيش في مدينة أوكلاند اسمه خالد الحافظ ويدعي أنه ابن الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، اتصل بمسؤولي الموقع وأخبرهم بأنه كان يتعاون مع مخابرات نيوزيلندا، للمساعدة في تحديد مكان رفاة الجاسوس الإسرائيلي.
وتشير المكالمات التي كشفها الموقع، إلى أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية سعوا لتنظيم لقاء بين الحافظ و"الموساد"، قائلين إن "شركاءنا يريدون التحدث إلى مساعدي والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة" لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن إيلي كوهين. في المقابل، طلب الحافظ دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا، غير أن محاولة عقد الصفقة لم تؤت ثمارها في النهاية.
واعتبر اللاجئ السوري أنه "الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين"، مضيفا أن سعيه لتحديد مكان رفاته "ليس من أجل كسب المال، بل من أجل زوجة كوهين وأطفاله".
واقتحمت قوات الأمن السورية، في كانون الثاني 1965، شقة كوهين في دمشق، وتم اعتقاله بينما كان يبث معلومات استخبارية لرؤسائه في "إسرائيل". وبعد شهرين مثل أمام المحاكمة، وصدر الحكم بإعدامه شنقا، ونفذ الحكم في 18 ايار 1965.
