أخبار عاجلة

إيران تختصر المدة الزمنية.. فهل تحصل على القنبلة النووية خلال أشهر؟

إيران تختصر المدة الزمنية.. فهل تحصل على القنبلة النووية خلال أشهر؟
إيران تختصر المدة الزمنية.. فهل تحصل على القنبلة النووية خلال أشهر؟

هل تسعى إيران الى إختصار المدة الزمنية التي تفصلها عن إنتاج اليورانيوم المخصص للأسلحة النووية؟. هو تحذير وجهه رئيس المجلس الأميركي الدولي حول الشرق الأوسط مجيد رافي زاده، الذي كتب أنّ "إيران إستطاعت إنجاز ذلك في الأشهر القليلة الماضية". 

زادت الحكومة الإيرانية أولاً مخزونها من اليورانيوم المخصب بما يفوق حد 300 كيلوغرام. وخصبت اليورانيوم بما يفوق 3.67% ثم فعلت 20 جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر-4" و 20 جهازاً آخر من طراز "آي آر-6" المتقدمة، حتى أن القادة الإيرانيين تباهوا بأن حكومتهم تنتج أجهزة طرد مركزي وتستكشف برامج جديدة لتخصيب اليورانيوم. وبعد ذلك، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، إن إيران تملك إمدادات كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، مضيفاً "لكن بإمكاننا إنتاج أكثر من ذلك وفقاً للحاجة".
وأعلن أن بلاده تستأنف تخصيب اليورانيوم على مستوى أعلى في منشأة فوردو النووية، المنشأة تحت الأرض التي تقع وفقاً للتقارير في إحدى قواعد الحرس الثوري، موضحاً أنّ إيران تضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي وتشغل 60 جهاز طرد متقدماً من فئة "آي آر-6".

 

أسرع بخمسين مرة
وبذلك، يشكل الأمر مرحلة خطيرة في تمرد إيران على القيود النووية. إذ تستخدم طهران أجهزة طرد تجريبية لتخصيب اليورانيوم أسرع بخمسين مرة، وفي 2015، قدرت الفترة التي تحتاجها إيران لاكتساب القدرة على صناعة سلاح نووي بأقل من عام واحد. ومنذ ذلك التاريخ، طورت طهران برنامجها النووي.

وفي مقابلة مع القناة الإيرانية الثانية، اعترف صالحي بأن الاتفاق النووي لم يفشل فقط في تقييد البرنامج النووي الإيراني بل ساعد طهران على تطويره بالتدفقات المالية الناجمة عن رفع العقوبات.

 

أسئلة تطرح شكوكاً جدية
ويواصل الإيرانيون الادعاء بأن نشاطاتهم النووية مخصصة لغايات سلمية فقط. وهذا الادعاء زائف حسب رافي زاده الذي يطرح عدداً من الأسئلة حول الموضوع، فإذا كانت إيران تطور برنامجها النووي لأغراض سلمية، لماذا فشلت مراراً في إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواقع منشآتها النووية، بما فيها نطنز وآراك؟ ولماذا تواصل الحكومة الإيرانية رفض الإجابة على أسئلة الوكالة عن منشأة نووية سرية تشير التقارير إلى وجودها في ضواحي طهران؟ وأوضح أن منظمتين غير حزبيتين في واشنطن، معهد العلوم والأمن الدولي ومؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، نشرتا تقريراً مفصلاً عن نشاطات إيران السرية في تلك المنشأة.

وتابع رافي زاده، لماذا وضعت الحكومة الإيرانية منظومة أس-300 في منشأة فوردو بعد الاتفاق النووي في 2015؟ ولماذا لم يعالج النظام الإيراني مطلقاً التقارير حول جهوده للحصول على تجهيزات وتكنولوجيا نووية؟. 

من وجهة نظر رجال الدين الإيرانيين، فإن الحصول على الأسلحة النووية، واجب في ظل طموحهم للهيمنة على المنطقة. وبالحصول على أسلحة نووية، ستتمكن إيران من دعم المجموعات الإرهابية بقوة أكبر لزعزعة استقرار المنطقة دون خوف من رد عسكري غربي على أهداف عسكرية فيها.
والأهم، يريد رجال الدين الإيرانيون الأسلحة النووية لضمان نجاة مؤسستهم المناهضة للأميركيين. لهذا السبب، طالب رافي زاده الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأخذ هذه التطورات على محمل الجد ومعالجة استعجال إيران الحصول على هذه الأسلحة، قبل فوات الأوان.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن