أخبار عاجلة

البنتاغون: أدلة جديدة عن تهديد إيراني لمصالحنا.. 'طهران حركت قوات وأسلحة بشكل مخيف'

البنتاغون: أدلة جديدة عن تهديد إيراني لمصالحنا.. 'طهران حركت قوات وأسلحة بشكل مخيف'
البنتاغون: أدلة جديدة عن تهديد إيراني لمصالحنا.. 'طهران حركت قوات وأسلحة بشكل مخيف'
نقلت وسائل إعلام نقلا عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" حديثها عن وجود أدلة جديدة عن تهديد إيراني للقوات والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل الإعلام عن الوزارة الأميركية قولها إن إيران حركت قوات وأسلحة بشكل يثير مخاوف الولايات المتحدة من هجوم محتمل إذا أمرت إيران به، فيما أكدت أنه لا توجد أدلة على وجود تهديد إيراني لمسؤولين أميركيين.


من جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، ريبيكا ريبريتش: "نواصل مراقبة النظام الإيراني جيشه ووكلائه. نحن جاهزون جدا للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية إذا احتجنا لذلك".

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول في إدارة ترامب قوله إنّه "ليس من الواضح ما إذا كان التهديد المحتمل سيأتي من الحكومة المركزية أو الحرس الثوري الإيراني".
من جهته، أشار رئيس العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة تتوقع نوعا من العمل الإيراني ردا على العقوبات والضغوط الأميركية، التي تحاول حمل النظام على التخلي عن برنامجه النووي.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي: "أتوقع أنه إذا نظرنا إلى الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية ، فمن المحتمل أن يفعلوا شيئا غير مسؤول".

وأكدت الولايات المتحدة أن الإيرانيين قاموا بالعديد من الاستفزازات ضد الشحن التجاري في الخليج في وقت سابق من هذا العام، وكانوا أيضا مسؤولين عن هجوم ضخم بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للنفط في السعودية.

ومنذ أسابيع عدة، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبير، إن "الإدارة مسرورة لرؤية تراجع في الأعمال الإيرانية العلنية في المنطقة وإن الإدارة أرادت أن ترسل إشارة بأن الطريق إلى الأمام عبر الدبلوماسية لكن الجيش على استعداد للعمل حسب الحاجة".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن ترامب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
وذكر البنتاغون أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أميركي إضافي في السعودية، لافتا إلى أن القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية.

وفي أيار 2018، أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المرم مع إيران، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران بسبب دورها في زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

واليوم، أكدت إيران الثلاثاء أنها لا تزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ضمن إطار متعدد الأطراف، إذا رفعت واشنطن العقوبات التي أعادت فرضها على الجمهورية الإسلامية بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه "إن كانوا على استعداد لرفع العقوبات، فإننا جاهزون للتحاور والتفاوض حتى على مستوى قادة الدول" الست، في إشارة إلى الدول التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، أي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق