كشف موقع صحيفة "ذا هيل" الأميركية، في تقرير نُشر أمس الإثنين، أنّ السودان يعتزم إغلاق مكاتب "حزب الله" وحركة "حماس" كجزءٍ من جهوده لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية ورفع العقوبات وإزالة السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".
ومن المتوقع أن تعلن حكومة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، في وقت ما عن الإجراء ضدّ "حزب الله" وحركة "حماس" اللذين تعتبرهما الولايات المتّحدة الأميركية "منظّمتَيْن إرهابيّتَيْن"، وفقاً لمصدر مقرّب من الحكومة.
ويعدّ التخلّي عن الدعم للمنظّمات المصنّفة أميركياً "إرهابية"، واتخاذ إجراءات لتعطيل عملياتها، من الخطوات التي تعمل عليها الحكومة السودانية التي تم تنصيبها مؤخراً للوفاء بالمتطلبات من أجل إزاحة السودان من قائمة الولايات المتحدة لـ"الدول الرعاية للإرهاب".
ويشترك السودان في هذا التصنيف مع 3 دول أخرى هي: كوريا الشمالية وإيران وسوريا، وبالتالي فهو يخضع لعقوبات معيقة تعزله عن الاقتصاد الدولي.
وتأتي التقارير حول إغلاق مكاتب "حماس" و"حزب الله" في أعقاب رحلة حمدوك إلى واشنطن، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الولايات المتحدة "مستعدة لرفع مستوى العلاقات مع السودان من خلال تبادل السفراء لأوّل مرة منذ أكثر من عقدين".
