هذه أولوية كندا بالنسبة لضحايا كارثة الطائرة الأوكرانية!

هذه أولوية كندا بالنسبة لضحايا كارثة الطائرة الأوكرانية!
هذه أولوية كندا بالنسبة لضحايا كارثة الطائرة الأوكرانية!

أعلن وزير النقل الكندي، مارك غارنو، أنّ إحدى أولويات حكومته هي دفع إيران تعويضات مالية لعائلات الكنديين الـ57 الذين قضوا الأسبوع الماضي، حين أسقطت طهران طائرة ركاب أوكرانية بالخطأ.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي إنّ "أحد المتطلبات من وجهة نظر كندا، بالإضافة إلى العدالة هو التعويض، التعويض يجب أن يقدّمه المذنبون، الذين كان لهم دور في هذا الحادث المأسوي".

وأضاف: "أولويتنا في الوقت الراهن هي دعم أسر وأصدقاء الكنديين الـ57 الذين فقدوا أرواحهم في هذه المأساة"، مؤكّداً أنّ "أياً من جثامين هؤلاء لم تعد حتى اليوم إلى كندا".

وتابع "حتى إذا كنا غير قادرين على أن نعيد لهم أحباءهم، إلا أنه يمكننا أن نتأكد من حصولهم على تعويض لمساعدتهم على تجاوز هذه الأوقات العصيبة".

وجاء تصريح وزير النقل الكندي عشية اجتماع سيعقد في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، بدعوة من كندا لمجموعة التنسيق بين الدول التي قضى مواطنوها في كارثة الطائرة الأوكرانية.

وهذه المجموعة التي أنشأتها أوتاوا في أعقاب المأساة، تضمّ بالإضافة إلى كندا كلاً من بريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان.

وقال غارنو إن الدول الـ 5 ستدعو في اجتماع لندن "السلطات الإيرانية إلى التعاون الكامل" معها.

وفي هذا الصدد دعت إيران خبراء من كندا وفرنسا وأوكرانيا والولايات المتحدة للمشاركة في التحقيق، لكنّ الوزير الكندي قال في مؤتمره الصحافي إنّ بلاده تطالب أيضاً السلطات الإيرانية بـ"إضفاء طابع رسمي على مشاركة كندا النشطة في التحقيق كممثل معتمد".

وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أعلن الأسبوع الماضي أن حكومته تعتزم مطالبة طهران بدفع تعويضات لعائلات الضحايا الكنديين.

والطائرة المنكوبة هي من طراز "بوينغ 737" تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، تحطمت فجر الثامن من الشهر الحالي بعيد دقائق على إقلاعها من طهران متجهة إلى كييف، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً بينهم 57 كندياً.

وبعد أيام من الكارثة اعترفت القوات المسلحة الإيرانية بأنها أسقطت الطائرة بصاروخ عن طريق الخطأ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق