ما هي التغييرات التي ستشهدها بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي؟

ما هي التغييرات التي ستشهدها بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي؟
ما هي التغييرات التي ستشهدها بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي؟
نشر موقع "الحرة" تقريراً عن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، مشيرة الى أنه "بدأ العد التنازلي، فمن المقرر أن يتم ذلك رسميا يوم الجمعة، بعد أكثر من أربعة عقود قضتها المملكة المتحدة ضمن هذا التحالف".

وأضاف التقرير: "هنا قد تخطر على بال كثيرين تساؤلات عدة، أبرزها، ما الذي سيتغير في بريطانيا بعد الخروج؟ مبدئيا، قد تكون الإجابة: لا شيء، بالنظر إلى أن هناك فترة انتقالية بعد الخروج مدتها 11 شهرا تنتهي في 31 كانون الأول 2020. لكن بعد ذلك، وحسب خبراء، فسيشعر البريطانيون بتغييرات عميقة في علاقتهم بأوروبا والعالم، هذه أبرزها:


الثروة السمكية
العوائد المادية التي تجنيها بريطانيا من ثرواتها السمكية يتوقع أن تتضاءل بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويأمل قطاع الخدمات المالية في بريطانيا في الحفاظ على علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، بعد الخروج، على أساس مفهوم "التكافؤ"، لكنه لن يتمتع بنفس المستوى كما هو الحال في السوق الموحدة للكتلة الأوروبية.

وكانت الحكومة البريطانية قد ذكرت أنها ستتحكم في مياهها الساحلية، من دون أن تستبعد أن يواصل صيادو الاتحاد الأوروبي العمل فيها كجزء من اتفاق مستقبلي.

فقدان 450 مليون مستهلك أوروبي
أعلن الوزير البريطاني المكلف بملف بريكست، ستيفن باركلي أن المملكة المتحدة ترغب في إبرام اتفاق تجارة خال من الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي، بحلول نهاية العام.

لكن الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، قالت إن "من المستحيل" إبرام الطرفين اتفاقا بهذه الكيفية، في حال قررت بريطانيا الخروج.

عقد صفقة مع ترامب او خلفه
بمجرد خروج المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تبدأ في التفاوض مع البلدان التي ليس لديها بالفعل صفقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي. على رأس تلك القائمة الولايات المتحدة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد وعد بصفقة "ضخمة" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال الجانبان إنهما يريدان التوصل إلى اتفاق سريعا، ولكن الأمر قد لا يخلو من عوائق، بما في ذلك زيادة أسعار الأدوية والضرائب على شركات التكنولوجيا الكبرى، ناهيك عن بعض المعايير الخاصة بسلامة الأغذية. فمثلا منتجو الأغذية في الولايات المتحدة، يستخدمون الكلور في صناعة الدواجن، والمضادات الحيوية في الأبقار، وكلاهما غير معمول بهما في أوروبا. علما بأن هذه القضايا كانت موضع خلاف في الانتخابات العامة البريطانية التي أجريت الشهر الماضي.

يتوقع لاحقا أن تنسحب بريطانيا من مئات الاتفاقات الموقعة بين الاتحاد الأوربي وبقية دول العالم. وهذا ما سيسمح لها بالتوصل إلى اتفاقات مع تلك الدول على أساس ثنائي.

وأحصت فايننشال تايمز أكثر من 750 معاهدة شاملة مع 168 دول خارج أوروبا.

وقالت الحكومة البريطانية إن معظم هذه الاتفاقيات سيعاد إبراهما بين الأطراف.

ستبدأ بريطانيا في طباعة جوازات سفر جديدة في أوائل هذا العام.

بحلول منتصف عام 2020، ستكون جميع جوازات السفر البريطانية الجديدة زرقاء.

لكنها لن تحمل ختم "الاتحاد الأوروبي" على الغلاف الأمامي، والذي يسمح لـ 500 مليون مواطن من الكتلة الاوربية بالسفر عبر الدول الأعضاء.

وسيكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قريبا عن خطة للهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لطالما كانت الهجرة محفزا كبيرا في استفتاء عام 2016 حول عضوية الاتحاد الأوروبي، في ظل وعود من جانب مشجعي الخروج لاستعادة السيطرة على حدود بريطانيا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن