أخبار عاجلة

هجوم أرامكو تابع.. واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى إيران

هجوم أرامكو تابع.. واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى إيران
هجوم أرامكو تابع.. واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى إيران

أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان نشرته في وقت متأخر من أمس الخميس، أن إيران هي المسؤولة عن مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في أيلول الماضي، وعن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تقرير نشرته "الحرة".

واستشهد البيان بأحدث تقرير لخبراء مجلس الأمن الدولي، بأن الحوثيين اليمنيين غير قادرين على تنفيذ مثل هذه الهجما، وفقاً لـ"الحرة".

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، أجرت حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا تقييمات استخباراتية مماثلة، ألقت باللوم على إيران لمهاجمتها منشأة أرامكو في أيلوب الماضي، بحسب ما ذكرته البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.

وقالت واشنطن إن حكومة إيران تواصل الأنشطة الإرهابية والابتزاز النووي والسلوك المزعزع للاستقرار في المنطقة منذ الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، على حدّ تعبيرها.

واعتبرت أن دعم الحكومة الإيرانية للحوثيين اليمنيين هو مثال على هذا السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار.

وخلص بيان البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إلى أنه ما لم یُتخذ "إجراء فعال ضد سلوك إیران التخریبي"، فإن الحكومة الإيرانية ستواصل تهديداتها للسلم والأمن الإقليميين.

وفي غضون ذلك، أعلنت البحرية الأميركية، الخميس، مصادرة سفينة تحمل أسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية في بحر العرب. ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، تشمل الأسلحة المضبوطة 150 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات، وثلاثة صواريخ مضادة للطائرات. كما أفاد مسؤولون أميركيون بأن المعدات العسكرية المضبوطة كانت في طريقها من إيران إلى الحوثيين في اليمن.

وفي كانون الثاني الفائت، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن، استهدافها منشآت تابعة لشركة أرامكو في جازان جنوب السعودية إضافة إلى أهداف أخرى، وفقا لما نقلته.

وقال المتحدّث باسم الحوثيين يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي في صنعاء: "تم استهداف شركة أرامكو في جيزان ومطارات أبها وجيزان وقاعدة خميس مشيط وأهدافا حساسة في العمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة".

واتهمت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية والسعودية إيران بتنفيذ هجوم 14 أيلول على منشآت نفطية لشركة أرامكو السعودية في ابقيق وخريص رافضة إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران المسؤولية عن الهجمات. ونفت طهران ضلوعها في أي هجوم.

وكانت هجمات استهدفت مصنعي نفط تابعين لشركة أرامكو في أبقيق وخريص في أيلول الماضي، قد عطلت نصف الإنتاج النفطي السعودي، وهو ما يعادل 5% من الإمدادات العالمية اليومية، مما دفع بأسعار الخام إلى الصعود في الأسواق الدولية.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن