ويواصل الجيش التركي منذ أيام إرسال تعزيزات إلى إدلب من دون توقف.
ونقلت وكالات روسية عن المصدر قوله إن تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المعدات يجري تسليمه لمسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأشار إلى أن المسلحين حصلوا من تركيا على مضادات طيران محمولة أميركية الصنع، وتزامن ذلك مع إسقاط مروحيتين للجيش السوري في المنطقة هذا الأسبوع.
وتقول أنقرة إنها ترمي من وراء ذلك إلى تعزيز نقاط المراقبة التي شيدتها هناك، في مسعى لضمان وقف إطلاق النار، على ما يفيد مراسلنا.
وفي المقابل، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في إدلب ومناطق في شمالي محافظة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون على الأرض.
وفي خضم ذلك، يستمر نزوح عشرات آلاف السوريين من محافظة إدلب إلى الحدود مع تركيا، هرباً من قصف المقاتلات الروسية والمروحيات التابعة للجيش السوري.
وتدعم أنقرة فصائل مسلحة في محافظة إدلب، التي تشكل آخر معقل للمعارضة في سوريا، فيما تساند روسيا الجيش السوري في عملية استعادة المحافظة.
وفي سياق تصاعد التوتر بين روسيا وتركيا، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن تدهور الأوضاع في إدلب والفشل في الوفاء بالالتزامات التي قطعت سابقا.