أخبار عاجلة
سناب شات تشهد ارتفاعًا في عدد المستخدمين -
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

تركيا تمنح الضوء الأخضر للمهاجرين.. واليونان تسعى لبناء جدار عائم

تركيا تمنح الضوء الأخضر للمهاجرين.. واليونان تسعى لبناء جدار عائم
تركيا تمنح الضوء الأخضر للمهاجرين.. واليونان تسعى لبناء جدار عائم

ذكرت وكالة"الأناضول" التركية الرسمية أن مهاجرين بدأوا بالتوافد على ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، عقب الأنباء التي قالت إن تركيا لن تعيق عبور المهاجرين نحو أوروبا.

وذكرت وكالة "دمير أوران" التركية أن نحو 300 من المهاجرين بينهم نساء وأطفال كانوا ضمن المجموعة التي توجهت نحو الحدود في إقليم أدرنة التركي في منتصف الليل تقريبا. وأضافت أن هناك سوريين وإيرانيين وعراقيين ضمن المجموعة.

ومنذ ساعات الليل، توجه عشرات المهاجرين غير النظاميين، إلى أدرنة، ومن ثم بدأوا السير نحو المناطق الحدودية.

وسار المهاجرون على شكل مجموعات وبينهم نساء وأطفال، نحو القرى الحدودية، انطلاقا من أماكن مختلفة في الولاية.

وشهد تدفق المهاجرين ازديادا ملحوظا صباح اليوم الجمعة، حيث شرعوا في القدوم إلى أدرنة بالحافلات وسيارات الأجرة.

كما أن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين، بدأت الوصول لسواحل بحر إيجه بولاية جناق قلعة شمال غربي تركيا، بهدف الوصول إلى الجزر اليونانية ثم إلى دول غرب أوروبا.

وأكدت "الأناضول" أن المهاجرين وصلوا إلى عدة نقاط على ساحل قضاء أيواجك بولاية جناق قلعة، من أجل العبور إلى جزيرة ميديلي اليونانية.

وبدأ المهاجرون التوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية عقب تداول أخبار بأن تركيا لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.

من جهة أخرى، شددت الحكومة اليونانية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع تركيا، عقب إعلان الأخيرة أنها لن تمنع منذ الآن وصاعدا تدفق المهاجرين عبر أراضيها باتجاه أوروبا.

وتمثل جزر بحر إيجه الخمس أكثر المناطق تأثرا مع بدء تدفق المهاجرين اليوم من تركيا المجاورة.

وتعتزم الحكومة اليونانية وضع جدار عائم يمتد 2,7 كلم ويبلغ ارتفاعه 1,10 متر لحض اللاجئين على عدم عبور بحر ايجه.

وأثار هذا المشروع المثير للجدل حفيظة المنظمات غير الحكومية اذ اعتبرته هيومن رايتس ووتش "غير منطقي ويمكن أن يمثل خطرا" على قوارب المهاجرين المتهالكة التي تنطلق ليلا.

أما منظمة العفو الدولية فقد نبهت من هذه الخطة التي "تثير مخاوف كبيرة حول قدرة المسعفين على مواصلة عمليات إنقاذ الأشخاص الذين يحاولون قطع الطريق البحري الخطيرة تجاه ليسبوس".

وإذا كانت تركيا قد منحت المهاجرين واللاجئين الضور الآخصر لعبور أراضيها باتجاه مرتع الأحلام في أوروبا، وقامت اليونان بالمقابل بإشعال الضور الأحمر في مواجهتهم وبوضع السدود والعراقيل في وجههم، فأي مصر ينتظر هؤلاء البائسين العالقين بين سندان تركيا ومطرقة اليونان ورحمة مخاطر ركوب مراكب متهالكة في بحر هائج؟!.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن