من 2001 حتى 2020.. تعرّفوا إلى أبرز محطات التدخل العسكري الأميركي بأفغانستان (إنفوغراف)

غزت واشنطن أفغانستان عام 2001 بحجة رفض طالبان تسليم أسامة بن لادن، ورداً على اعتداءات 11 أيلول، ليبدأ الوجود الأميركي بالازدياد في أفغانستان على مدار السنين الماضية، واستمرت في المقابل طالبان في مقاومة الوجود العسكري الأمريكي على أراضيها.

وبعد أكثر من 18 عاماً على الاحتلال الأميركي لأفغانستان، أفاد بيان صدر عن واشنطن والحكومة الأفغانية، بأن القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي ستستكمل انسحابها من أفغانستان خلال 14 شهرا.

 

تعرّفوا في الإنفوغراف التالي أبرز محطات التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان.

في العام 2001، أطلق الرئيس الأميركي جورج بوش عملية "الحرية الدائمة" في أفغانستان. وفي العام 2003، أعادت "طالبان" ومجموعات إسلامية أخرى تجميع صفوفها في جنوب وشرق أفغانستان. أمّا في العام 2009، فأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان. وفي العام 2011، قُتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في أفغانستان على يد قوات خاصة أميركية. وفي العام 2014، أعلن حلف شمال الاطلسي "الناتو" انتهاء العمليات القتالية. من جهته، تمركز "داعش" شرق البلاد في العام 2015. وبعد عام من انتخابه، أي في العام 2017، أكّد ترامب أنّ القوات الأميركية باقية في أفغانستان وأرسل آلاف الجنود الإضافيين. وفي العام 2018، أُطلقت المحادثات بين واشنطن والتنظيم في الدوحة. وفي 21 شباط الجاري، توافق طالبان وواشنطن والقوات الأفغانية على خفض العنف لمدة أسبوع تمهيداً لتوقيع اتفاق الانسحاب من البلاد.

 

 

 

وعشيّة التوقيع على الاتفاق مع طالبان، حض ترامب الشعب الأفغاني، الجمعة، على اغتنام الفرصة لمستقبل جديد.

وقال ترامب في بيان "قريبا، بتوجيهات مني، سيحضر وزير الخارجية مايك بومبيو توقيع اتفاق مع ممثلي حركة طالبان، في حين سيصدر وزير الدفاع مارك إسبر إعلانا مشتركا مع حكومة أفغانستا"، مضيفاً: "في النهاية سيتوقف الأمر على شعب أفغانستان كي يحدد مستقبله، لذا، نحض الشعب الأفغاني على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام ومستقبل جديد لبلده".


ExtImage-2078310-637108224.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن