بتوجيه مباشر من الرئيس نجيب ميقاتي، عقد "تيار العزم" في طرابلس، بقطاعاته كافة، إجتماعاً للبحث في المستجدات الصحية والسبل الآيلة إلى تخفيف حدّة المعاناة كما ومساعدة الأهالي التزام أقصى درجات الحيطة ومواكبة الأهالي في مواجهة هذا المرض بكل ما هو متاح من إمكانيات ميدانية. وتوافق المجتمعون على ان اي تيار او جمعية او مؤسسة لا تستطيع وحدها ان تقوم بأمر الا بالتكافل والتضامن مع الناس أولاً و قبل كل شيء ثم مع وزارة الصحة و المؤسسات الصحية كما والبلديات ولنا تجربة ناجحة مع بلدية طرابلس نود تطويرها و تعزيزها وإنجاحها.
طلب الرئيس نجيب ميقاتي من القطاعات كلها بالقيام بكل ما تستطيعه و لذا تقرر ما يلي:
ثانيًا: توسيع المساعدات الإجتماعية للفئات الأكثر حاجة عبر القطاع الإجتماعي في جمعية العزم
ثالثًا: تكليف ورش العزم تعقيم الأسواق و الأزقة و الحارات بشكل دوري بالتعاون مع البلديات
رابعًا: الطلب الى وزارة الصحة تجهيز فندق الكواليتي بغرف مخصصة للعزل و كمستشفى ميداني.
خامسًا :تقرر الطلب الى وزارة الإقتصاد، نتيجة حال الطوارئ العام في كل البلاد، و لأن الفحوصات لكورونا تحتاج لمسافات بين المواطنين، الطلب بمنح مساحة محددة من معرض رشيد كرامي الدولي، لإجراء الفحوصات لمن يشك طبيب بإصابته.
سادسًا: بمنحة من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، تؤمن الجمعية وحدتي PCR لفحص الناس المحتاجين لإجراء فحوص مخبرية للكورونا و تشغيلهما مع كل المواد اللازمة لذلك و سيكون طاقم العزم الطبي، الذي سينتقل لهذه الغاية، من مراكزنا الصحية، الى المعرض بعد منح مساحة منه، متفرغًا للقيام بواجبهم.
سابعًا: التواصل و التنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني لنقل الحالات التي تستوجب النقل الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت بعد ظهور نتائج الفحوصات الإيجابية لا سمح الله.
ثامنًا: التواصل مع كل ابناء العزم المنتشرين في كل العالم من اجل القيام بعمل مشترك لتعزيز صمود اهلهم في طرابلس و الشمال.
تاسعًا: الإبقاء على الإجتماعات مفتوحة و تكليف مدير الجمعية رياض علم الدين و الأستاذ عبد الرزاق قرحاني بتولي التنسيق مع كل الجهات المختصة
إن تيار العزم ومن موقعه المدني سيقوم بكل ما يتوجب مع متطوعين من ابناء المدينة بالتعاون مع كل الجهات المختصة من بلديات و نقابة أطباء الى مؤسسات الرعاية و الصليب الأحمر لمحاولة حصار الفيروس. كما و نعاهد اهلنا في طرابلس و الشمال اننا سنبقى الى جانبهم وسنعمل معًا على تجاوز الأزمات و الصعاب بالتكافل و التضامن. ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
