لجنة مستخدمي مستشفى الحريري: لتنفيذ بنود ما أعلنه حسن وقبض مفاعيل السلسلة نهاية الشهر

لجنة مستخدمي مستشفى الحريري: لتنفيذ بنود ما أعلنه حسن وقبض مفاعيل السلسلة نهاية الشهر
لجنة مستخدمي مستشفى الحريري: لتنفيذ بنود ما أعلنه حسن وقبض مفاعيل السلسلة نهاية الشهر

أصدرت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي البيان الآتي:

"بعد تواصل وزير الصحة العامة حمد حسن مع دولة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب صباح اليوم، شارحاً له الوضع المادي المتعلق بمستخدمي متعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وعدم قبضهم لمستحقاتهم التي مضى عليها عدة سنوات من دون أن يحصلوا عليها، وعد دياب بالمتابعة الجادة لإنهاء معاناتهم عبر تقديم المساهمات المالية المشروطة والمطلوبة للبدء بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب وتسديد درجات المتعاقدين، إضافة إلى أنه تم الطلب من مجلس الوزراء إقرار مساهمة مالية سنوية دائمة للمستشفى لكي يتمكن من الإستمرار بالقيام بواجباته الوطنية الرائدة التي لا تخفى على أحد. وقد جرى عقد مؤتمر صحافي بهذا الخصوص في مكتب معاليه، بحضور مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي ولجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء المستشفى لشرح وتأكيد ما ذكرنا أعلاه".

وأضاف البيان: "بناء عليه، فإننا كلجنة وبما نمثل في المستشفى، نتمنى على كافة المعنيين الإسراع قدر الإمكان لتنفيذ بنود ما أعلنه معالي الوزير لكي يتسنى لكافة العاملين، الذين يقدمون أغلى ما يملكون ويعرضون حياتهم للخطر بشكل يومي لحماية أهلنا المواطنين، من قبض مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب التي تأخر تحصيلها لعدة سنوات إضافة إلى درجات المتعاقدين وذلك عند نهاية شهر آذار الحالي، كون العبرة تبقى في الخواتيم خصوصا وأننا إن شاء الله متفائلون بالخواتيم وبالتجاوب الذي لمسناه صباح اليوم".

 

وختم: "في النهاية لا يسعنا إلا أن نرد التحية بأحسن منها بإسم العاملين في المستشفى لدولة الرئيس دياب لتفهمه لوضعنا المحق والقانوني، لمعالي الوزير ومكتبه بكل أعضائه الذين بذلوا ويبذلون منذ اكثر من سنة كل الجهود الجبارة اللوجستية والقانونية الممكنة لمساندتنا في تحصيل حقوقنا، وأيضا الإدارة العامة للمستشفى المتمثلة بالدكتور فراس أبيض التي أكدت في غير مناسبة على أحقية وقانونية حقوقنا ووقوفها إلى جانب موظفيها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى