أخبار عاجلة
العيادات النقالة.. الخيار الصحي لسكان الجنوب -
ما جدوى السلاح شمال الليطاني؟ -
“الحزب” يراهن على “حماس” لعرقلة حصرية السلاح -
باخرة النيترات.. لماذا سكت المالك وتكلّم القبطان؟ -
خطاب الميلاد الرئاسي تطمينات من دون ضمانات -
برجك اليوم -
متى يشير فقدان الصوت إلى مشكلة صحية خطيرة؟ -
مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل بهدف دورغو -

لبنان يستورد مواد غذائية من دول موبوءة: هل تنقل هذه البضائع فيروس الكورونا؟

لبنان يستورد مواد غذائية من دول موبوءة: هل تنقل هذه البضائع فيروس الكورونا؟
لبنان يستورد مواد غذائية من دول موبوءة: هل تنقل هذه البضائع فيروس الكورونا؟
مع انتشار رقعة وباء كورونا وتزايد الحالات المصابة، يعيش اللبنانيون حالة قلق ترافق يومياتهم، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الأغذية المستوردة من من الدول الموبوءة قادرة على نقل العدوى. منظمة الصحة العالمية أكدت عدم وجود أي دليل علمي يشير إلى إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق الطعام. لبنان يستورد بضائع من دول سجلت انتشارًا للفيروس كإيطاليا والصين، هل من إجراءات محددة حيال المواد المستوردة ؟

 نقيب مستوردي المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة والمشروبات في لبنان هاني بحصلي لفت في حديث لـ "لبنان 24" إلى أنّ الدراسات أكّدت عدم انتقال الفيروس بالطعام، وبشأن المواد الغذائية المستوردة من البلدان الموبوءة كالصين أو إيطاليا، ثبُت أنّ الفيروس لا يعيش أكثر من خمسة عشر يومًا، والبضائع تخضع لمسار زمني بين التصنيع والتعليب، والشحن يستغرق أسابيع، فضلًا عن الفترة الزمنية التي تستغرقها رحلة البضائع لتصل من إيطاليا، بما لا يقل عن أسبوعين، ومن الصين تحتاج فترة الشحن إلى أكثر من شهر، وبالتالي لا مشكلة في البضائع المستوردة.

 عن الغلاف الخارجي للبضائع الذي قد يكون ناقلًا للفيروس قال بحصلي "الغلاف الخارجي للبضائع لا علاقة له بمحتوى المواد، وبالتالي خطر أن يكون الفيروس على الغلاف الخارجي هو نفسه المتأتي من أجهزة التلفون أو أي أسطح وحقائب بلاستيكية يستخدمها الفرد بشكل يومي. وبطبيعة الحال هنا الإحتياطات الوقائية نفسها تتخذ من قبل المواطنين عند شراء السلع من السوبر ماركت، ليس خوفًا من البضائع بحد ذاتها، بل خوفًا من أن يكون قد لمس هذه البضائع شخص حامل للفيروس. ولكن بأي حال الطعام المستورد يكون مطبوخًا بالإجمال".

 ولفت بحصلي إلى أنّ القرارات الحكومية بشأن وقف الرحلات مع بعض الدول لم تشمل حركة البضائع بل الأشخاص، أمّا البضائع الطازجة التي تستورد جوًا فهي مرتفعة الثمن وقد انخفض الطلب عليها في ظل الوضع الإقتصادي المتردي.

 عن تأثير إقفال المطاعم على عملهم اعتبر بحصلي أنّنا أمام أزمة وطنية عالمية تنتفي معها حسابات الربح والخسارة المادية، والوقت اليوم للحماية، آملًا أن تستطيع الشركات تجاوز هذه المرحلة، وبعضها أتخذ احتياطات شملت تقليل تواجد الموظفين في الوقت نفسه عبر تقسيم الدوامات وتقليلها. مضيفًا "هناك قطاعات لا يمكن شلّها بالكامل كقطاع المواد المستوردة، وكلنا معرضون والوقاية واجبة".

 

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عون التقى كرم وزوّده بتوجيهاته قبيل اجتماع “الميكانيزم”
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!