أقليم زحلة الكتائبي: التغيير الى الافضل يلوح في الأفق وما المطلوب إلا الصمود

صدر عن أقليم زحلة الكتائبي البيان التالي: "تأتي ذكرى شهداء زحلة مختلفة هذه السنة عن الأعوام التي خلت، إذ يشهد العالم عموماً ولبنان خصوصاً محنة صعبة تفرض علينا التعاطي مع هذه المناسبة بمسؤولية كبيرة".

وأضاف البيان: "في هذه الذكرى المجيدة، لا بد من استرجاع تفاصيل تلك المرحلة وما تحمله من معاني وطنية وتضحيات ومواجهات مختلفة تخالف القواعد العسكرية وموازين القوى غير المتوازنة من الناحية العسكرية، لاسيما ان المعركة كانت بين جيش نظامي وقوى مدنية زحلية دافعت باللحم الحي عن نفسها، وغيرت معادلات، وقلبت موازين، واثبتت ان باستطاعة العين مقاومة المخرز إن أرادت.

في ربيع 1981، صمدت زحلة لثلاثة أشهر، وبقيت عروس البقاع في كنف الشرعية اللبنانية وعصيةً على الجيش السوري. وبعدها، عادت وعانت مع كل الوطن، صامدة وصابرة على رجاء القيامة، حتى أزهر ربيع كل لبنان عام 2005.

واليوم، وفي ظل التعرض لكرامة كل اللبنانيين من قبل إدارة ممعنة بالسياسات الخاطئة والممارسات المتعارضة مع الصالح العام، تقف زحلة مجدداً في طليعة المناضلين، حفاظاً على حرية كل اللبنانيين وزوداً عن كرامتهم أجمعين، وفي قلب أبنائها  وعقولهم كل الإيمان والإدراك أن التغيير الى الافضل يلوح في الأفق، وما المطلوب إلا الصمود.

وفي المناسبة، وضع رئيس اقليم زحلة الكتائبي الرفيق غسان المر اكليلا من الزهر على ضريح شهداء زحلة في وقفة رمزية بحضور عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء الاقسام".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟