أخبار عاجلة

لبنان مجدداً تحت المجهر الدولي: بين 'الإشتباكين'.. هل من فرصة للخطة؟

لبنان مجدداً تحت المجهر الدولي: بين 'الإشتباكين'.. هل من فرصة للخطة؟
لبنان مجدداً تحت المجهر الدولي: بين 'الإشتباكين'.. هل من فرصة للخطة؟

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": لبنان مجدداً تحت المجهر الدولي. قبل أشهر بَدا البلد وحيداً، أقلّه في الظاهر، يوم تُرك ليواجه مصيره الصعب اقتصادياً واجتماعياً، وبطبيعة الحال سياسياً، منذ أن دخل في مرحلة الفوضى السابقة للانهيار أو المرافقة له.

قلّة تَنبّهت بعد 17 تشرين الأول الى أنّ المقاربة الدولية للملف اللبناني سارت وفق منطق نابوليون بونابرت القائل إنّ أفضل وسيلة لإلحاق الهزيمة بالعدو هي أن تتركه يختنق، وهذا بالضبط ما انتهجَته دول مثل الولايات المتحدة والسعودية، في حين أنّ دولاً مثل فرنسا وايران حاولت ان تتحرك بمستويات مختلفة انطلاقاً من حقيقة أنّ بقاء لبنان يمثّل مصلحة استراتيجية، بينما دول مثل روسيا والصين اختارت ان تحيد نفسها مرحلياً عن الصداع اللبناني الى أن تتّضِح الصورة اكثر فأكثر.

اليوم تقترب هذه المقاربات من خواتيمها، بعدما حقق بعضها أهدافها المتعددة. وبالتالي، يمكن افتراض أنّ مرحلة جديدة قد بدأت باندفاعة غربية بالدرجة الأولى، عنوانها المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

المعادلة التي تحملها المفاوضات التي دخل فيها لبنان مع صندوق النقد تبدو بسيطة للغاية برغم تعقيداتها التقنية: إمّا الالتزام بالشروط المالية والاصلاحية، وإمّا فليترك البلد لمصيره، او بمعنى أدق فليسلك الانهيار مَساره.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى