كتبت آمال خليل في "الأخبار": لا تستوي العلاقة بين أهالي بلدة بليدا الجنوبية وقوات اليونيفيل. لم تكد تنتهي ذيول قيام دورية تابعة للقوة الفنلندية قبل أقل من شهر بالدخول إلى أملاك خاصة من دون مرافقة الجيش وعدم إبلاغ البلدية، حتى كررت القوة نفسها أول من أمس الفعل ذاته في ناحية أخرى من البلدة.
في الحادثة الأولى، بحسب رئيس البلدية حسان حجازي، تعمدت القوة المؤللة صدم عدد من سيارات المواطنين لدى دخولها إلى أحياء داخلية وأملاك خاصة، ما أدى إلى إصابة شخص في رجله وتضرر عدد من السيارات. حينذاك، استمهلت البلدية القيام بأي رد فعل "إفساحاً في المجال أمام الاتصالات التي قامت بها قيادة اليونيفيل والجيش اللبناني بعدما حضرت لجنة من الناقورة للتحقيق بالحادثة"، قال حجازي.
حجازي أوضح لـ"الأخبار" أن التصرف الأممي الذي تزامن مع "احتفالنا بعيد التحرير، لن يمر هذه المرة برغم احترامنا للقرار 1701 ودور اليونيفيل المنحصر بمؤازرة الجيش اللبناني والتحرك معه ومن خلاله". وربط استمرار تواصل بليدا مع اليونيفيل بـ"تقديم اعتذار رسمي عن الاعتداء والتعهد بعدم تكراره ومرافقة الجيش لدوريات اليونيفيل عند تنفيذ مهماتها".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.