أخبار عاجلة
سناب شات تشهد ارتفاعًا في عدد المستخدمين -

مستشفى ميداني ثانٍ لقطر في بيروت… ووزير الصحة يعتبره 'كامل المواصفات'

مستشفى ميداني ثانٍ لقطر في بيروت… ووزير الصحة يعتبره 'كامل المواصفات'
مستشفى ميداني ثانٍ لقطر في بيروت… ووزير الصحة يعتبره 'كامل المواصفات'
دشنت سفارة دولة قطر في بيروت المستشفى الميداني الثاني المقدم من دولة قطر في المستشفى اللبناني الجعيتاوي، بحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، ممثل قائد الجيش اللواء الياس شامية ومدير المستشفى البروفيسور بيار يارد والوفد القطري اللوجستي والطبي الذي قام بتشييد المستشفى بالإضافة الى عدد من الدبلوماسيين.
ويضم المستشفى 500 سرير، اضافة إلى مواد طبية وصيدلية مجهزة بالادوية وغرفة عمليات مجهزة وغرفة عناية مركزة، إضافة إلى قسم مغلق لعلاج مرض السرطان بناء على طلب المستشفى.
وفي كلمة له اكد السفير القطري وقوف دولة قطر الى جانب لبنان بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية والمقيمين على أرضها . ولفت إلى أنّ قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري باشروا في توزيع المساعدات وحملات الاغاثة . واوضح ان المستشفى الميداني القطري يضم 500 سرير مشدداً على أن المساعدات القطرية لن تقتصر على المساعدات الغذائية والطبية بل ستشمل مزيداً مع المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية بلبنان.
من جهته، تحدث حسن قائلا: "باسم الحكومة اللبنانية وباسم الشعب اللبناني اتوجه بالتحية العميقة إلى صاحب السمو الامير تميم بن حمد آل ثاني والى الجهد المبارك لسفير دولة قطر في بيروت حسن بن محمد جابر الجابر على هذا العطاء والهبة والمبادرة الانسانية. نحن اليوم في هذا المستشفى الميداني الذي يمكن تصنيفه بكامل المواصفات فهو ميداني لكنه يحتوي على طوارىء وعلى غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة، اسمها ميدانية لكنها تستوفي كامل الشروط والمواصفات لتقديم الخدمة الطبية الاسعافية في الحالات الطارئة".
وأضاف: "ان اهمية هذا المشروع في هذا التوقيت له ابعاد عديدة، فنحن ودولة قطر شعبين اخويين صديقين، وان مستوى التقديمات في هذه الظروف الصعبة الذي يعيشها القطاع الصحي في لبنان وااستنزاف الاسرة، وخاصة اسرة العناية الفائقة بعد انفجار المرفأ وخروج بعض المستشفيات عن الخدمة بالكامل او جزئيا".
وأشار إلى ان "مستشفى الجعيتاوي وبإدارته عملت على تشغيل جزء بسيط من المستشفى وهم يعتمدون بشكل اساسي على المستشفى الميداني".
ولفت إلى ان "البعد الاخر اننا نواجه اعداد تصاعدية بوباء كورونا وهذا تحدي لوزارة الصحة العامة ونضع خطة طوارىء مع حلول نهار الاثنين المقبل سيكون هناك مستشفى خاص ميداني لعلاج المصابين بكورونا".
وتابع: "رغم كل التحديات والصعوبات نرى أنه بوجود الأصدقاء والأخوة هناك عطاءات مسؤولة نستطيع من خلالها ان نتكيف مع الازمات. استطعنا ان نستوعب الصدمة الاولى لكن تداعيات الانفجار والوباء كانت تداعيتهما كبيرتيم على المجتمع اللبناني في هذه الظروف الصعبة لكن أملنا بالله وبالمستقبل كبير بوجود اشقاء مخلصين على غرار الاخوة القطريين".
وأردف: "اود توجيه التحية الى الجيش اللبناني الذي يتحمل في هذه الظروف عبئا كبيرا لمواكبته جميع المساعدات المقدمة الى لبنان ونحن ثقتنا كما المجتمع اللبناني كبيرة بهذا الجيش الذي ينظم اللوائح ويسلمها لوزارة الصحة الني تستقبل الطلبات من كافة المستشفيات الحكومية والخاصة وكل الموجودات والتبرعات والمساعدات العينية يتم توزيعها بالتساوي بحسب عدد الأسرة ولا يتم حجز أي منها، فنحن نعمل بشفافية مطلقة وبالتكامل مع الجيش والسفارات وهو ما يطمح له كل انسان لبناني في هذه الظروف الصعبة وهو حسن ادارة الازمات دون تشكيك وعلى هذا المستوى من المسؤولية".
وجال بعدها الوزير حمد والسفير الجابر والبروفيسور يارد على المستشفى اللبناني الجعيتاوي واطلعا على الاجزاء المدمرة في المكان وعاينا الأضرار.
من جهته ناشد البروفيسور يارد وزارة الصحة المساعدة قدر الامكان لإعادة تشغيل المستشفى في هذه الظروف الصعبة على لبنان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟