أخبار عاجلة
"السوريون الأعداء" ينضم إلى دراما رمضان 2026 -
موسكو تضع DW على اللائحة السوداء -
سجن 21 عامًا لبريطاني صدم مشجعي ليفربول -
لماذا نشتهي السكريات في الصباح؟ إليكم الأسباب والحلول -
من المسؤول عن إهمال العاصمة بيروت؟ -
الأسواق التجارية تراهن على الأعياد -
كنزٌ علاجيّ مهمل في عكّار -
اجتماع باريس: محاولة لإطفاء النار ومنع الحرب -
من باريس إلى الناقورة.. باكورة الاتصالات تصدم لبنان -
عمّار الموسوي في السعودية منذ ثلاثة أيّام -

خطوات لمعالجة الاحتكار والتلاعب بالأسعار وتهريب المواد النفطية

خطوات لمعالجة الاحتكار والتلاعب بالأسعار وتهريب المواد النفطية
خطوات لمعالجة الاحتكار والتلاعب بالأسعار وتهريب المواد النفطية

عقد اجتماع في السرايا الحكومية ظهر اليوم الخميس بطلب من رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، شارك فيه مستشارا دياب: خضر طالب وحسين قعفراني، المديرة العامة للنفط أورور الفغالي، المدير العام للجمارك ريمون خوري، القاضي جان طنوس من النيابة العامة المالية، مدير مستودعات النفط نيكولا نصار، مدير حماية المستهلك طارق يونس، العميد ساسين مرعب من أمن الدولة، العقيد جان عواد من قوى الامن الداخلي، العقيد هادي ابو شقرا من الامن العام والعقيد أنطوان حنا من مديرية المخابرات.

ونقل طالب وقعفراني للمشاركين “إصرار الرئيس دياب على التشدد بملاحقة كل من يقوم بتهريب المواد النفطية أو تخزينها أو احتكارها أو التلاعب بأسعارها”. وتم الاتفاق على “التنسيق الكامل بين القضاء والاجهزة الامنية والمديرية العامة للنفط”.

وخلص الاجتماع الى تدابير وخطوات لمعالجة موضوع الاحتكار والتلاعب بالأسعار وتهريب المواد النفطية.

ومن أجل التشدد في الاجراءات لمنع كل اشكال الاحتكار والتلاعب في اسعار المحروقات، أصدر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات استنابة قضائية نصت على ما يلي: “بالإشارة الى الموضوع المشار اليه اعلاه نكلفكم بالتشدد في ملاحقة عمليات تهريب المحروقات واحتكارها أو تخزينها في أماكن غير مرخصة أو بسعر يزيد عن السعر الرسمي المحدد لها، وضبط الكميات موضوعها وحجز وسائل نقلها وإقفال أماكن تخزينها بالشمع الاحمر دون منح أصحابها أية مهل إدارية من أي نوع كان.

ونظرا لأن المحروقات قابلة للتلف ويستلزم حفظها نفقات كبيرة، يقتضي على النيابة العامة الواضعة يدها على الملف بيعها وحفظ ثمنها أمانة في صندوق المال سندا لأحكام المادة 5 من المرسوم رقم 8625 تاريخ 24/3/1947 وضبط وسائل نقلها وطلب مصادرتها من محكمة الاساس.

ويتم بيع مادة البنزين للعموم بواسطة أحد أفراد الضابطة العدلية بمعدل لا يزيد عن عشرين ليتر لكل فرد وفقا للسعر الرسمي، أما مادة المازوت فيتم بيعها الى المستشفيات وأصحاب المولدات الخاصة بوجود موظف من البلدية حيث تم ضبط الكمية، وإذا كانت كمية المازوت تزيد عن الخمسين الف ليتر يقتضي تسليمها الى المديرية العامة للنفط ويتم ضبط وسيلة النقل وابقائها مضبوطة.

كما يقتضي التعميم على الجمهور إمكانية التبليغ عن أي من الجرائم المذكورة أعلاه على الخط الساخن للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي 112.

وتم تعميم هذه الاستنابة الى:

  • النيابة العامة المالية، النيابات الاستئنافية، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
  • قضاة التحقيق الأول وقاضي التحقيق العسكري الاول.
  • قيادة الجيش اللبناني
  • المديرية العامة للامن الداخلي.
  • المديرية العامة للأمن العام.
  • المديرية العامة لأمن الدولة.
  • المديرية العامة للجمارك”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناصر الدين: لإعادة المستشفيات الحكومية إلى الخارطة الصحية
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!