أصدرت النائب ستريدا جعجع بياناً شدّدت فيه على أنّ الأكثريّة النيابيّة أثبتت مجدداً التزامها بصون المسار الدستوري والديمقراطي وانتظام العمل البرلماني، مؤكدة أنّ مجلس النواب يبقى الركيزة الأساسية للحياة الديمقراطية في لبنان ولا يجوز لأي طرف الهيمنة عليه.
وأوضحت جعجع أنّ الأكثريّة وقفت اليوم إلى جانب النظام الداخلي للمجلس، بعدما لم يُدرج اقتراح القانون المعجّل المكرّر لتعديل قانون الانتخابات على جدول الأعمال، معتبرة أنّ هذا التصرّف يشكّل مخالفة للممارسة البرلمانيّة السليمة وتعدّياً على حقّ النواب في المبادرة التشريعيّة، ما يستدعي وقفة جدّية لإعادة احترام القواعد الدستوريّة.
كما شدّدت على أنّ صوت اللبنانيين في الاغتراب هو “نبض وطني حيّ” وجزء لا يتجزأ من الإرادة الشعبية، مؤكدة حقّهم في ممارسة الاقتراع داخل لبنان وخارجه تكريساً لوحدة الكيان والمساواة بين جميع المواطنين.
وحيّت جعجع النواب الذين تمسّكوا اليوم بالثوابت الوطنية وباحترام النظام الداخلي ورفضوا أي التفاف على الأصول أو تعطيل لآليات العمل النيابي، معتبرة أنهم يجسّدون صورة النيابة المسؤولة التي تعبّر عن ضمير الشعب.
وفي ختام بيانها، تمنّت النائب جعجع التوفيق لرئيس الحكومة نواف سلام في جلسة الغد، آملة أن تُتوج بخطوات تعيد الاعتبار إلى الاغتراب اللبناني وتكرّس ثقافة الديمقراطية ودولة القانون.
