“الزراعة”: الانتقال إلى مرحلة العلاج بعد ذروة الحمى القلاعية

“الزراعة”: الانتقال إلى مرحلة العلاج بعد ذروة الحمى القلاعية
“الزراعة”: الانتقال إلى مرحلة العلاج بعد ذروة الحمى القلاعية

أصدرت وزارة الزراعة تقريرها الأسبوعي الثاني، الذي “يسلّط الضوء على الإجراءات المتخذة والنتائج الميدانية المحققة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، في إطار الخطة الوطنية الطارئة لمواجهة انتشار مرض الحمى القلاعية في لبنان.

وأعلنت وزارة الزراعة أنه بعد استيعاب مرحلة الذروة الوبائية، تم الانتقال إلى مرحلة العلاج والمتابعة، وذلك من خلال تنفيذ حملة تلقيح وطنية شاملة للماشية، شملت الأبقار التي أُصيبت بالمرض وتلك التي أصبحت جاهزة للتلقيح بعد شفائها، بهدف الحد من انتشار العدوى وحماية الثروة الحيوانية.

وأضافت :”حتى تاريخ اليوم، تمكّنت الفرق الفنية التابعة لوزارة الزراعة من:
تحصين 20,415 رأس بقر
موزّعة على 1,758 مزرعة
في المناطق الأكثر تضررًا من انتشار المرض
وتُظهر البيانات التراكمية تفاوتًا في عدد الأبقار المحصّنة بين المناطق، مع تسجيل أرقام مرتفعة في البقاع وبعلبك – الهرمل، ما يعكس تركيز الجهود في بؤر الخطر الأعلى”.

وتابعت: “ضمن الاستجابة الشاملة، شكّلت وزارة الزراعة لجنة طوارئ للتنسيق مع الوزارات المعنية والمنظمات الدولية، وتنفّذ حزمة إجراءات تشمل:
أخذ عينات من الحيوانات المشتبه بإصابتها وإجراء التقصّي الوبائي.
تحصين الحيوانات في محيط البؤر المصابة باستخدام اللقاحات المتوفرة، مع التذكير بفحوص سابقة للماشية المستوردة وتنظيم عمليات إدخالها.
إرسال العينات إلى مختبرات معتمدة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الفاو لتحديد السلالات بدقة وتحديث برامج التحصين.
الحد من نقل الحيوانات بين المناطق تفاديًا لانتشار العدوى، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات.
ملاحقة شبكات التهريب ومراسلة مديرية الجمارك والنيابة العامة التمييزية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.”

وأشارت الوزارة الزراعة إلى أنها تعمل بالتعاون مع شركائها على تأمين مساعدات عينية للمزارعين المتضررين، تشمل:
مستلزمات الوقاية والتعقيم وأدوية ومستلزمات الإسعافات البيطرية الأولية

ولفتت الى أنه استفاد من هذه المساعدات عشرات المزارعين في مناطق بعلبك – الهرمل والبقاع الغربي، بدعم من منظمات دولية ومحلية، أبرزها: برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، ومنظمات إنسانية وتنموية شريكة.

وأكدت استمرارها في نشر التقارير الدورية عبر مصالحها الإقليمية ووسائل الإعلام، التزامًا بمبدأ الشفافية وإطلاع الرأي العام والمزارعين على تطورات الوضع الصحي والإجراءات الوقائية المعتمدة.

وختمت: “تجدد الوزارة دعوتها للمزارعين إلى التعاون الكامل مع الفرق البيطرية، والالتزام بإرشادات الوقاية وعدم نقل الحيوانات إلا بإذن رسمي، حفاظًا على سلامة الثروة الحيوانية والأمن الغذائي الوطني”.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار علينا
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!