اعتبرت مصلحة طلاب “القوات اللبنانية” ان “14 آذار، تلك الروح النضالية، الحية، الأبية التي لا تموت، ليست ذكرى. هي الوجدان الوطني المشترك بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم، هي خارطة طريق الكيان اللبناني الذي تربطه بالحرية صلة دم صلبة لا تعرف الترنح. هي ثورة المليون ونصف المليون ثائر، التي جسّدت الايمان بالوطن، ثورة الارز التاريخية التي رسمت مستقبلاً جديداً للبنان”.
وأضافت في بيان، “تاريخ كلّما أطلّ يذكّرنا بنضال لا بد ان يستمر نحو دولة حرة مستقلة، سيادتها فوق كل اعتبار، وقرارها ملك يدها. تاريخ كلّما أطلّ اشعل في داخلنا، من جديد، شعلة مواصلة النضال نحو الجمهورية القوية.
14 آذار، ثورة قَلبت كل المقاييس، ثورة وطنية حملت صرخة بوجه المحتل وكرّست استقلال لبنان الثاني. استقلال صنعه شابات وشبان 14 آذار الذين واجهوا القمع بالتمسك بالحرية، والظلم بصرخات العدالة. استقلال كرّسته دماء ابطالنا، شهداء ثورة الأرز”.
ولفتت الى ان “ثورة الارز مهّدت لمرحلة سياسية سيادية، عاد فيها الوطن الى الوطن، خرج الجيش السوري مكسوراً ورفرف علم لبنان عالياً، وتوحّد اللبنانيون خلف علم واحد يحفظ هويتهم اللبنانية وارزتهم الخضراء”.
وتابعت، “اليوم، تجدد مصلحة طلاب القوات اللبنانية العهد والوعد ان تبقى حريصة على روحية 14 آذار التي لا بد ان تستمر لنصنع وطناً على قدر تطلعاتنا، سيادته لا مساومة عليها، وحرية ابنائه فوق كل اعتبار”.
