أخبار عاجلة

السنيورة: للعمل على استرجاع الدولة وهيبتها

السنيورة: للعمل على استرجاع الدولة وهيبتها
السنيورة: للعمل على استرجاع الدولة وهيبتها

اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان “الميزات التفاضلية التي تمتاز بها مدينة طرابلس، غير متوفرة في أية منطقة لبنانية أخرى، وتضم مرافق اقتصادية عامة من مرفأ ومطار وسكة حديد ومنطقة اقتصادية خاصة وهي نقطة إتصال وتواصل مع العالم”.

 

وقال بعد زيارته لرئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، برفقة الدكتورة ديما جمالي: “اعتقد بالنسبة للمشروع الذي أطلعنا على مرتكزاته الرئيس دبوسي، ينطوي على رؤية بإمكانها أن تعمل على جمع وتجميع كافة المشاريع التي يحتضنها المشروع الكبير، ولكنني أود أن الفت الى أهمية وجود دولة فاعلة للخروج من حال الانحطاط التي تعاني منه الدولة، وهي غير موجودة حتى الآن، مما يدفعنا الى التساؤل”.

سائلاً، “كيف يمكننا العمل على إطلاق المشاريع الاستثمارية التي تؤمن الأمن والأمان ونحن نفتقر الى وجود دولة القانون والمؤسسات، ونتطلع جميعنا الى قانون يرعى مصالح المواطنين في الامن والمستثمرين في الاطمئنان الى مشاريعهم في مناخ الاستقرار، وما علينا أمام هذا الواقع إلا العمل معا على استرجاع الدولة ومكانتها وهيبتها لتعاود وتيرة النمو مسيرتها التي هي نسبتها في المرحلة الراهنة هي 1% بعد أن وصلت في سنوات ماضية الى 8 و9 %”.

 

وتوجه السنيورة الى دبوسي قائلاً: “إنني أشجعك على أن تستمر بالعمل وضمن الرؤية التي تمتلكها، في إطلاق مشاريعك الوطنية، لأن لا خيار آخر لديك، ولكن على عيناك أن تبقى ساهرة على توفير بيئة جاذبة للاستثمار، لنعيد الثقة الى محبينا من الدول الشقيقة والصديقة، وبالتركيز الأساسي على بوصلة استرجاع مكانة الدولة وهيبتها، وإلا لن يكون هناك لا أموال ولا استثمارات”.

وختم: “ألفت في هذا السياق الى أن مسألة الإصلاح لا يمكن أن تحققه الدول والأمم إلا القادرة عليه، وليس المجبرة عليه، لأن كلفته باهظة ومرتفعة للغاية، وعلينا الاستمرار في مسيرتنا تلك، لأننا لا نريد الاستكانة والاستقالة من الوطن، وأنا لا أقول هذا الكلام لأننا على أبواب استحقاق انتخابي نيابي فرعي في طرابلس، بل لأن خياراتنا الأخرى على مختلف المستويات قبل الاستحقاق وبعده، شديدة المرارة وأنا أنبه الى هذه الحال”.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟