عبس يطلق برنامجه الإنتخابي في الأشرفية

عبس يطلق برنامجه الإنتخابي في الأشرفية
عبس يطلق برنامجه الإنتخابي في الأشرفية

أطلق المرشح عن مقعد الروم الأرثوذكس في دائرة بيروت الأولى، المهندس زياد عبس، برنامجه الانتخابي، مساء الجمعة، في سينما صوفيل في الأشرفية، بحضور حشد كبير من المؤيدين والمناصرين.

وخلال الحفل، الذي قدّمه الإعلامي هشام حداد، تمّ استعراض كافة المراحل التي مرّ بها عبس، كما تخلل الاحتفال شهادات من رفاق وزملاء له وإعلاميين وأساتذة، في الأشرفية وفي الجامعة الأميركية في بيروت، وعزف لفرق موسيقية ولمواهب شابة من الأشرفية.

وفي الختام، توجّه عبس إلى الحاضرين بالقول: "هل قمنا بكل ما قمنا به، من أجل إنتاج التركيبة نفسها في السلطة؟". وسأل "هل أن الناس سعيدة بالأمر الواقع؟ هل انتهت القصة هنا وكتبنا آخر فصولها؟"، مشيراً إلى أنه "عند كل محطة للتغيير الحقيقي، يقوم أهل السلطة باللعب على الوتر الطائفي، وإخافتنا من بعضنا البعض،ما يؤدي إلى أن ينتخب بعضنا الطبقة نفسها، التي تتفق في اليوم التالي للانتخابات علينا جميعاً".

ورأى عبس أنه "في كل محطة للتغيير، يعدوننا بالأمور نفسها، كالكهرباء، التي وعدونا بها منذ 30 عاماً، فضلاً عن المياه والأمن والاستشفاء، فيصدقهم قسم من اللبنانيين، ونعيدهم مرة أخرى إلى السلطة. أعتقد أنه حان الوقت لنعمل معاً على وصول أشخاص جديرون بثقتنا". وتابع "نريد انتاج سلطة جديدة، نظيفة، تشبهنا وتشبه أولادنا".

وأضاف عبس: "أسمع الكلام نفسه الذي تردد في التسعينات، بأننا أقلية أمام أكثرية، وما الذي يمكننا فعله كأقلية؟ صحيح أن عددنا في التسعينات كان 200 و300 شخص، لكننا غيّرنا الكثير، ذلك لأنه حين اقتنعنا بأنه في وسعنا التغيير، غيّرنا. اليوم واجباتنا إقناع الجميع بأن التغيير ممكن، تعلّمنا الكثير من تجربتنا، المستحيل ليس في قاموسنا، أؤمن بقدرتنا على فعل الكثير، ولن أستسلم".

وشدّد عبس على أن "الخيار البديل لتغيير الطقم الحاكم موجود، وليس محصوراً ببيروت فقط، بل يشمل كل لبنان"، مشيراً إلى أن الخيار هو خيار "وطني". وتعهّد باعتماد سلّم القيم نفسها، التي سار بوحيها في مسيرته، معتبراً أن "موقفي سيكون مع ما يخدم أكثرية الناس، لا الزعماء ولا أصحاب المصالح ولا أصحاب المال لأن الهدف هو الخروج من وضعنا الحالي ومن حالة اليأس، وبناء لبنان جديد على مستوى أحلامنا، وأحلام أولادنا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟