ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "الأمطار الغزيرة التي تساقطت نهاية الأسبوع الفائت وما خلّفته من سيول وفيضانات، حملت معها كلّ أنواع القاذورات والنفايات التي كانت تُرمى عشوائياً عند جوانب مجاري المياه الشتوية إلى سدّ شركة كهرباء البارد، وحوّلت بحيرة عيون السمك خلف السد إلى مستوعب كبير لهذه النفايات التي غيّرت ملامح هذه البحيرة الفائقة الروعة والسحر، وعكست بمنظرها الجديد البائس الصورة الحقيقية لما آلت إليه بيئة هذه المنطقة التي بات على المسؤولين المعنيين تداركها بالسرعة القصوى، ووقف هذه الحال التي تنذر بكوارث بيئية وصحية على مياه النهر في عمق وادي جهنم، وسط لوحة من جمال وتنوع ايكولوجي نادر بين منطقتي عكار والضنية".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "عمّال شركة كهرباء البارد يعملون بجهد، وبوسائل بدائية، في محاولة منهم لرفع الكميات الكبيرة من النفايات التي غطّت جزءاً أساسياً من سطح البحيرة، حيث ليس بالإمكان تحديد سماكة هذه الرقعة".
وأضافت: "ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي من صور يعبّر بمرارة عمّا هي عليه حال البحيرة، التي تحتاج إلى تدخل كلّ الجهات المعنية والمسؤولة للمبادرة وبسرعة، إلى تنظيم حملة تنظيف سريعة لهذه النفايات ومعالجتها لإنقاذ البحيرة وبيئتها من هذه البشاعة الحاصلة، ولإنقاذ توربينات توليد الطاقة الكهربائية في محطة شركة كهرباء البارد التي تنتج الطاقة الكهرباية من قوّة دفع المياه والمهدّدة بالتوقف عن الإنتاج".
(الوطنية للإعلام)
