سجالُ 'التيار' – 'القوّات' تابع.. 'يللي استحوا ماتوا' و'مَن يسائل مَن'؟!

سجالُ 'التيار' – 'القوّات' تابع.. 'يللي استحوا ماتوا' و'مَن يسائل مَن'؟!
سجالُ 'التيار' – 'القوّات' تابع.. 'يللي استحوا ماتوا' و'مَن يسائل مَن'؟!
يستمرّ السّجال بين "التيّار الوطني الحر" من جهة، وحزب "القوات اللبنانية" من جهة أخرى، وذلك على خلفية مخصّصات وزارة المهجّرين والأموال التي صُرفت لها في مشروع موازنة 2019 الذي أقرّته الحكومة وأحالته لمجلس النوّاب.

وزير المهجرين غسان عطالله غرّد صباح اليوم عبر حسابه الخاص على "تويتر"، قائلاً: "من لم يحرّك قيد أنملة ليسائل غيرنا عن خططه التنفيذية لأموال صُرفت لمجالس وصناديق أخرى، لا يحقّ له الحديث عن أموال أهلنا الأعزاء الذين يقفون لأول مرّة أمام فرصة حقيقية لاستعادة حقوقهم... فهل يتجرّأ على المهجّرين فقط؟".

وأضاف: "من رحم الدولة والمؤسسات وُلدنا، وفي كنف الدولة والمؤسسات تربّينا ومنها تخرّجنا، قاومنا وناضلنا وبعدها شاركنا في السياسة مناضلين أيضاً من دون أن تفوح منّا روائح عفن الفساد والدم والسلطويّة والتهجير... فمن أي مدرسة تخرّجتم أنتم؟".

وتابع: "من هجّر الناس من بيوتهم في الجبل وكل المناطق لا يحق له أن يسائلنا نحن الذين نناضل كل يوم لنعيد لهم حقوقهم بناء على خطة منجزة بدقة علمية".

من جهته، ردّ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد إدي أبي اللمع على عطالله عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، قائلاً: "كيف لمن يزرع الخوف في صفوف أبناء الجبل أن يعرف معنى المقاومة؟ كيف لمن يتنكر لتضحيات الشهداء وتقصير الدولة حينها أن يتعاطى مع ملف حساس؟ كيف لمن يريد أن يفتح مصالحة على حسابه وفق أهوائه ومصالحه أن ينجح بمهمّته. يللي استحوا ماتوا؟".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى