عطالله: العودة لم تحدث الى الجبل ومسيحيو الجبل أصبحوا بعد الحرب بلا حقوق

عطالله: العودة لم تحدث الى الجبل ومسيحيو الجبل أصبحوا بعد الحرب بلا حقوق
عطالله: العودة لم تحدث الى الجبل ومسيحيو الجبل أصبحوا بعد الحرب بلا حقوق

تحت عنوان " السجال حول ميزانية وزارة المهجرين يعيد فتح ملفات الحرب الأهلية" كتبت سناء الجاك في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: تجاوز السجال على خلفية ميزانية وزارة المهجرين في الحكومة اللبنانية الشأن المالي، ليعيد فتح ملفات الحرب الأهلية اللبنانية، وتحديداً حرب الجبل.


إلا أن التجاذبات السياسية أعادت فتح ملف التهجير، ويصر وزير المهجرين غسان عطا الله على أن "العودة لم تحدث"، ويقول لـ"الشرق الأوسط" إن "عودة المسيحين إلى قراهم لا تزال خجولة غير ثابتة لعدة ظروف، منها الظروف المعنوية التي تحول دون ممارستهم لحقوقهم السياسية والدينية بحرية. ففي ظل الأحادية التي كانت سائدة، شعروا بأنهم مكسورون ولا زعيم لهم، ويعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، في حين يجب توفير الحياة الكريمة لهم. فهذه الأحادية فرضت واقعاً وتعاطياً استنسابياً مع الناس".

ويفرق عطا الله بين مشروعه لإنهاء عمل وزارة المهجرين وبين إنجاز العودة، ويقول إن "الأمرين مختلفين. ومع ذلك، سنقفل الوزارة لتخفيف الهدر، وليس لأن العودة حصلت، فالوزارة من دون فائدة. ونعمل على تحويلها إلى وزارة للإنماء الريفي، لترسيخ الناس في أرضهم، ووجود وزير من أبناء الجبل يحقق هذا الهدف".

ويرفض أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي، ظافر ناصر، الدخول في سجالات للرد على عطاالله، ويقول لـ"الشرق الأوسط" إن "المصالحة في الجبل أنجزت مع الزيارة التاريخية للبطريرك صفير. فهذه المصالحة هي الأساس، وقد أعادت الناس والحياة. ومن يريد بناء أمجاده في السياسة بما يغاير الواقع سيساهم بإعادة الأمور إلى الوراء. يجب أن نفكر في المستقبل".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى