لا قطيعة بين التيارين البرتقالي والازرق

لا قطيعة بين التيارين البرتقالي والازرق
لا قطيعة بين التيارين البرتقالي والازرق
عشية استئناف الحركة السياسية، بعد عطلة عيد الفطر السعيد، بدءاً من اليوم الجمعة، بدا المشهد حافلاً بتطورات قد تتخطى الأجندة المالية والإدارية المطروحة على الطاولة، من زاوية المخاوف من تحريك إسرائيلي للوضع الجنوبي، في ظل ما يتردد عن تحركات مريبة في المياه الإقليمية المحاذية للبنان، أو على جبهة مزارع شبعا أو حركة الطيران المعادي في سماء الجنوب. في ظل تقديرات عن تأثر الوضعين الاقتصادي والمالي باحتمالات أي نزاع اميركي- ايراني، ومحاولة تحميل الاقتصاد اللبناني تبعات أي مواجهة، على نحو يطال الجميع، ولا يقتصر على أفراد أو جهات حزبية.

ومع ان الأنظار تتجاوز المجريات الراهنة بانتظار مطلع الأسبوع المقبل، فإن مصادر ذات ثقة أكدت لـ"اللواء" ان "لا قطيعة بين التيارين البرتقالي والازرق".

وكشفت عن تحضير جدول أعمال جلسة، ستعقد بعد عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، بالتزامن مع تقدّم مناقشات جلسة المال والموازنة، تحضيراً لوضع الموازنة على جدول أعمال جلسة نيابية بعد عودة الرئيس نبيه برّي من إجازة خارج لبنان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى