اشتباك 'التيار' و'المستقبل'.. أين حزب الله؟

اشتباك 'التيار' و'المستقبل'.. أين حزب الله؟
اشتباك 'التيار' و'المستقبل'.. أين حزب الله؟
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية": أثار كلام الوزير جبران باسيل عن السنّية السياسية عاصفةً من الردود السنّية الدينية والحكومية والسياسية والحزبية والشعبية، ما استتبع ثلاثة تساؤلات أساسية عن مصير التسوية الرئاسية، ومستقبل العلاقة بين التيارَين، وموقف "حزب الله" من هذا الاشتباك؟لم يكن باسيل يتوقع أن يولِّد كلامُه عن أنّ "السنية السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية" كل هذه الردود، لأنه يعتبر انّ ما قاله جاء مكرَّراً، ولو بصيغة مختلفة، ولكن رد الفعل لم يكن بسبب هذه العبارة حصراً، بل هو نتيجة تراكمات بدأت مع تأليف الحكومة والدعوات الى إعادة النظر في صلاحيات الرئيس المكلف ومدة التكليف، ولم تنتهِ مع التسريبات أو محاولات استبعاد المدير العام لقوى الأمن الداخلي ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط وحاكم مصرف لبنان وغيرها من التعيينات التي تمكنه من الإمساك بمفاصل الدولة، وما بينهما الممارسة السياسية التي تنمّ عن فوقية وتعطي انطباعاً بوجود مَن ينافس رئيس الحكومة على طاولة مجلس الوزراء، وقد ظهر هذا الأمر فاقعاً في جلسات الحكومة حول الموازنة وتحديداً مع إصرار باسيل على مناقشة ورقته الاقتصادية التي كانت نوقشت غالبية بنودها وكان يُفترض أن يقدّمَها في الجلسة الأولى والثانية وليس في الجلسة الـ12.

فالانفجار السياسي غير المسبوق منذ التسوية الرئاسية هو نتيجة تراكمات و"قلوب مليانة" وجدت الوقت المناسب للتعبير عن غضبها، وقد ساهم موقف النائب نهاد المشنوق من دار الإفتاء بنحو اساسي في نقل النقاش من الحيز الإعلامي ومواقع التواصل إلى الحيز السياسي من خلال الكلام الكبير الذي قاله سواء لجهة ضرورة إعادة النظر في العلاقة مع هذا المكوِّن، أو لجهة عدم جواز مواصلة السكوت على شخص يعتدي على الجميع مداورة، أو في رفض المساس برئيس الحكومة دوراً وصلاحيات، الأمر الذي استدعى اجتماعاً عاجلاً ورداً من الرؤساء نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، وتوِّج برد من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى