أخبار عاجلة
OpenAI تدعي أن GPT-4o يتحدث ويرى مثل الإنسان -
أنثروبيك تطلق روبوت الدردشة Claude في أوروبا -
OpenAI تتيح متجر GPT لكافة المستخدمين -

سجال المستقبل - التيار مضبوط بانتظار عودة الحريري... اتصالات التهدئة تبدأ الاثنين

سجال المستقبل - التيار مضبوط بانتظار عودة الحريري... اتصالات التهدئة تبدأ الاثنين
سجال المستقبل - التيار مضبوط بانتظار عودة الحريري... اتصالات التهدئة تبدأ الاثنين

مع انتهاء عطلة الأعياد، عادت الحياة السياسية في لبنان الى الانتظام على وقع السجالات المستعرة على أكثر من جبهة، خصوصاً ما بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، وبين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، ومن ثم بين "تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول الواقع الحكومي، وعمل مجلس الوزراء، إضافة الى عمل لجنة المال والموازنة، التي من المقرر ان تعاود اجتماعاتها المكثفة لدراسة الموازنة اعتباراً من يوم الاثنين.


الحريري في بيروت الاثنين
ومن المتوقع، أن ينهي رئيس الحكومة سعد الحريري يوم الاثنين المقبل اجازته لمناسبة الأعياد وأن يعود الى بيروت، ما سيرخي نوعاً من الهدوء على جميع المحاور، مع معاودة الاتصالات مع جميع الفرقاء لاعادة التهدئة وانقاذ التسوية الرئاسية عقب التصدعات الكبيرة التي ألمت بها، خصوصاً وان الحكومة مقبلة على العديد من مشاريع مواجهات اخرى ومتناسلة في المرحلة المقبلة بين قوى أخرى حول استحقاقات أشد اثارة للتباينات مثل ملف المفاوضات لترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية أو ملف النازحين السوريين وارتباطه بالمخاوف من التوطين و"صفقة القرن".

لا اتصالات بين المستقبل والتيار
وفي هذا الاطار، أشار مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق الدكتور غطاس خوري الى وجود هجمات متعددة من عدّة جبهات على تيّار "المستقبل"، قد تكون مهمة ولكن لن تكون مهمة بقدر المحافظة على الوطن، معتبرا انه لا يُمكن ان تبقى كل هذه الإشكالات ولا نرد عليها.
 
ونفى خوري وجود اتصالات مع "التيار الوطني الحر"، لكنه لاحظ ان التسوية بيننا جزء من استمرارية العهد بشكل عام، لافتا إلى "أنه رغم مواقف رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل فهو متمسك بالتسوية وكذلك الحريري الذي هو زعيم "المستقبل" والموقف الموحد".

وفود الى دار الفتوى للتهدئة
وفي المعلومات المتداولة لـ"اللواء" على صعيد التهدئة بين تيّار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، ان وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي سيزور دار الفتوى يوم الاثنين المقبل، موفداً من رئاسة التيار، وربما أيضاً بغطاء من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لتوضيح بعض المواقف التي أدّت إلى توتير العلاقة مع "المستقبل"، فيما ستؤكد دار الفتوى انها لكل اللبنانيين، وان المواقف التي تعلن من على منبرها لا تمثل سوى صاحبها فقط، ولا تمثل دار الفتوى أو مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

التسوية مستمرة
ورغم هذه الخلافات وحسب مصادر مطلعة ومتابعة لـ"الديار"، فإن التسوية لن تهتز وهي صامدة واقوى من جميع القوى الداخلية كونها تحظى بغطاء اقليمي ودولي. كما ان القوى السياسية الداخلية حريصة على هذه التسوية وكباشها يتعلق بالحصص والمراكز وبمجرد التوافق على التعيينات تعود الامور الى طبيعتها. كما ان السجالات ليست بالامر الجديد بين هذه القوى "كلهم دافنين زنكي سوا" وهم المسؤولون عما آلت إليه احوال البلاد وهم حريصون على استمرار الستاتيكو الحالي والتلزيمات بالتراضي و"مرقلي تمرقلك" ولن تغير السجالات اي شيء بل على العكس فإنها تزيد الامور حدة والتأخير في الموازنة سيزيد من نسبة المخاطر ويوسع الجمود والاحباط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى