أخبار عاجلة
نينتندو تعد بالكشف عن Switch 2 قبل شهر أبريل 2025 -
TCL تكشف عن تلفاز ذكي بشاشة عملاقة -

'لقاء الثلاثاء' ناقش موضوع الأزمة المستمرة في بلدية طرابلس

بحضور إثنين من أعضاء المجلس البلدي في طرابلس، هما الأستاذ  باسل الحاج والأستاذة رشا سنكري، عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي حيث سيطر موضوع طرح الثقة برئيس البلدية على أجواء النقاشات التي تميزت بالشعور بالمسؤولية والغيرة على مصالح طرابلس وأهلها. 

في بداية اللقاء تحدثت السيدة ليلى عن المعاناة المستمرة التي تواجهها المدينة على كافة الأصعدة وعن غياب المعالجة الجدية لمشاكل طرابلس من قبل أهل السياسة من نواب ووزراء وتساءلت إلى متى يستطيع المواطن أن يصمد ويواجه ما يعانيه محلياً ووطنياً دون أن نقدم له الحلول ولو بحدها الأدنى. 

ثمّ توجهت بالسؤال إلى عضوي المجلس البلدي إلى متى سيبقى الأداء البلدي عاجزاً عن تفعيل عمله ولو بشكل جزئي لإخراج المدينة من كبوتها فإذا كان الموضوع يتعلق بالرئيس فعلى الأعضاء التوافق وإيجاد الحلول اما عن طريق إختيار رئيس آخر أو العودة إلى العمل وفق خطة و رؤية موحدة لأن الطرابلسيين سئموا من هذا الواقع. 


ثم تحدث الأستاذ باسل الحاج الذي برغم تحميله المسؤولية الأكبر للرئيس أوضح أنّ الأجواء السلبية والعلاقات المتوترة تؤدي إلى عرقلة العمل وان البحث الآن يجب أن يتركز على الإبتداء بمرحلة جديدة تتجاوز سلبيات واخطاء الماضي ولا تلجأ إلى استحضار الخلافات سواءً بقي الرئيس الحالي أم تم انتخاب رئيس جديد فالعودة إلى الماضي المؤلم لا تفيد.

من جهتها ذكرت الأستاذة رشا سنكري أن العمل البلدي لا يختص بالرئيس فقط فكل عضو في المجلس يتولى رئاسة لجنة متخصصة وبإمكانه أن يقوم بالكثير من خلالها سواء عبر الاختصاص الهندسي أو البيئي أو التربوي الخ وأعطت امثلة على تحقيق بعض الإنجازات لكن للأسف فإن السلبية والمقاطعة والتغيب عن حضور جلسات المجلس تحت ذرائع متعددة ساهمت وتساهم في تعميق الخلافات وانعكاس سلبا على أوضاع المدينة. ورداً على طلب "لقاء الثلاثاء" دعوة جميع الاعضاء للقاء والتشاور من أجل الاتفاق قالت السنكري إنها ستبادر إلى دعوتهم رغم شكها في ذلك حيث أن ربط  بعض الأعضاء لمواقفهم بإرادة سياسية ينتج عنه تخلٍ عن دورهم حيث تم انتخابهم على أساس القيام بالواجبات تجاه مدينتهم. 

وفي خلاصة  النقاش رأى المجتمعون ان أغلبية الأعضاء أتى بهم انتماء سياسي معين أو تمت تسميتهم بناء لراي مرجعيات سياسية وبالتالي فإن على هذه المرجعيات أن تلتقي حول مصلحة المدينة وتنكب  للعمل على إخراجها من محنها العديدة وأولها مشكلة البلدية بأدائها والخلافات داخلها فكما توافق هؤلاء في الانتخابات الفرعية وكانوا أصحاب رأي واحد فالأولى بهم أن يتفقوا على مستقبل طرابلس وأهلها لأنها أهم بكثير من ملء مقعد نيابي فرعي.

وفعلاً بادرت السيدة رشا سنكري بدعوة جميع أعضاء المجلس لجلسة تشاورية من أجل إيجاد حل جذري لوضع المجلس البلدي الحالي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى