أخبار عاجلة
أمازون تطلق خدمة تسوق في جنوب أفريقيا -
نينتندو تعد بالكشف عن Switch 2 قبل شهر أبريل 2025 -
TCL تكشف عن تلفاز ذكي بشاشة عملاقة -

ضربه حتى أفقده الوعي.. النقيب "هبر" تجاوز الخطوط الحمر!!!

ضربه حتى أفقده الوعي.. النقيب "هبر" تجاوز الخطوط الحمر!!!
ضربه حتى أفقده الوعي.. النقيب "هبر" تجاوز الخطوط الحمر!!!

تتفشّى ظاهرة القتل في لبنان بشكل بات يأخذ منحى تصاعدياً خطيرا، حيث تسجّل سنويا الآف الجرائم التي يقضي ضحاياها نتيجة للشجارات والاستفزازات، والتي غالباً ما أصبحت تعتبر الدافع الرئيسي وراء كل تلك الجرائم.

ومما لا شكّ فيه أنّ الضغوطات النفسية تلعب دوراً اساسيا في انتشار ظاهرة القتل في مجتمعنا، فاللبناني "روحو بمناخيرو" نظراً إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية من حوله، الأمر الذي يجعل منه شخصاً عدوانياً جاهزاً في أية لحظة لافتعال مشكلة بفعل الضغط العصبي الذي بات يؤثر في سلوكياته اليومية.

"لا تهزّني واقف عشوار"، هكذا يعبّر اللبناني عن حالة الاحباط النفسي التي بات معظم المواطنين يعانون منها، ولأتفه الأسباب "بيركب مشكل"، وقد يتطوّر الخلاف الى ردّة فعل لا تُحمد عقباها. وكثيرا ما بتنا نسمع في الآونة الأخيرة عبر وسائل الاعلام عن جرائم قتل ارتكبت في وضح النهار أو بعد منتصف الليل بسبب خلافات فردية ولعلّ أتفهها على الإطلاق ما يسمّى "بأفضلية المرور" التي قد تبدأ بشتيمة وتنتهي إلى حدّ التورّط بالقتل.

هذا ما حصل في الأسبوع الفائت مع المواطن هاني عيسى وخطيبته ماريانا بركات اللذين اعتدي عليهما من قِبل نقيب في الجيش بسبب أفضلية المرور. وبحسب المعلومات فإن النقيب "هبر" كان قد ترجّل من سيارته وأقدم على ضرب "هاني" حتى افقده الوعي. ومن جهة اخرى لم تسلم "ماريانا" من همجية هذا الضابط الذي تجاوز كل الخطوط الحمر فلم يتوانَ عن مهاجمتها جسديّا أيضا متوعّدا إياها بكلمات كان أوضحها في "الفيديو" الذي نشرته "ماريانا" لإثبات واقعة الاعتداء، "طفي التلفون احلى ما كسرلك ياه"!! وقد تقدّم الخطيبان بشكوى في مخفر الحازمية الذي بدوره حوّلها الى الشرطة العسكرية.

يقول هاني: صرلا القصة صايرة ٨ ايام ولحدّ هلأ ما حدا اتصل فينا ولا بيّن معنا شي" فهل أصبح "رجال الأمن" في لبنان فوق القانون؟ أم هل تحوّلت شريعة الغاب الى دستور يفرض مبدأ "البقاء للأقوى"؟ وإذا كان "الكفّ" الذي ترك أثره على وجه مياوم شركة الكهرباء في الأيام الماضية لم يحرّك للقضاء ساكناً فإن "الدعوسة" لن ترفّ له طرف جفن! انه زمن "الاستزلام" و"المحسوبيات" والحصانات، او بالأحرى زمن "كل مين واسطتو معو" وما بين ملاحقة حرية الاعلام وحرية الإجرام تبدو الأولى أسهل، وإنها واللهِ قد هزُلت!!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى