كتب عبدالفتاح خطاب في صحيفة "اللواء" تحت عنوان "رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية": "من المتوقع أن تنهمر على "هيئة الإشراف على الحملة النيابية" عشرات الطلبات من مرشّحي الإنتخابات النيابية، تتعلق بتفسير بنود قانون الإنتخابات الجديد، وتوضيح الجوانب الغامضة والملتبسة.
وجدير بالذكر أن المهلة الزمنية التي يتوجب على الهيئة أن ترد خلالها على الإستفسارات هي غير محددة، وبالتالي ما جدوى أن يصل ردّ ما قبل يوم الاقتراع بفترة وجيزة، أو لا يصل على الإطلاق!
وهناك العديد من المعلومات غير مُحدّثة على موقع الانتخابات اللبنانية "http://elections.gov.lb" وخاصة تحت باب "أسئلة شائعة"، و"الخط الساخن"، حيث ان المعلومات هي عن انتخابات 2009!! وتظهر تحت باب "نتائج الانتخابات" معلومات عن التوعية الانتخابية!! وغيرها من الابواب والمعلومات، مما يحتاج إلى مراجعة وتحديث وتصحيح.
كما قترح يا معالي الوزير، أن يصار إلى عقد ندوة لمدّة يوم (مثلاً يوم الأحد، في قصر اليونيسكو)، يحضرها حصراً من يرغب من المرشّحين أو من يمثّلهم بموجب كتاب رسمي، ويصار فيها إلى طرح الأسئلة وإعطاء الإجابات المُتاحة، والتعهد بالقيام بالإجابة على بقية الأسئلة التي لم تتمكن الهيئة من الإجابة الفورية عليها، ضمن فترة قصيرة ومحددة.
وأن يصار إلى نشر جميع الأسئلة وإجاباتها (مُغفلة من ذكر إسم المرشّح)، مع تلك التي قد ترد بعد تاريخ انعقاد الندوة، على الموقع الإكتروني للإنتخابات تعميماً للفائدة، وتخفيفاً من عبء المراسلات والردود الفردية".
