أخبار عاجلة

عجيبة 'مار شربل' شكّلت الحكومة.. والنواب يروون علاقتهم بالقديس!

عجيبة 'مار شربل' شكّلت الحكومة.. والنواب يروون علاقتهم بالقديس!
عجيبة 'مار شربل' شكّلت الحكومة.. والنواب يروون علاقتهم بالقديس!

تحت عنوان "من مجلس النواب "يا شربل.. بدنا بعد عجيبة" كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": "في مثل هذا اليوم من السنة الفائتة وخلال الاحتفالات بعيد القديس شربل في بلدته في بقاعكفرا، سألت البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بعد ترؤسه الذبيحة الالهية، عن النوايا التي طلب شفاعة قديس لبنان في عيده لتحقيقها، فأجاب بأنّه طلب منه "أعجوبة لكي تُشكّل الحكومة" فتشكّلت!

أمس، في موازاة قيام التظاهرات في محيط ساحة النجمة إعتراضاً على موازنة 2019، وإنتفاضاً لمنع المساس بحقوق الجيش اللبناني، كانت الإحتفالات بعيد القديس شربل قائمة في بلدته في المقلب الآخر من الوطن الصغير. وكان أيضاً "المتظاهرون" المؤمنون المؤيّدون لقديس لبنان يرفعون اليه الصلوات والإبتهالات لإنقاذ الوطن من الإنهيار، كما اعتادوا أن يفعلوا في كل لحظة يشعرون فيها بقرب الإنهيار. ولكن المفارقة أنّ بلدة بقاعكفرا شهدت أمس جحافل بالآلاف، فلم تعد تتسع ساحاتها ولا كنائسها، فافترش المؤمنون الطرقات العامة وأضاؤا الشموع على نيّة أوجاعهم ووجع الوطن.

قد لا يؤمن البعض بأنّ للختيار شربل اليد الطولى في أعجوبة تشكيل الحكومة، التي رُفعت الصلوات من أجل قيامها في ذكرى الاحتفال بعيده السنة الفائتة، عندما كانت البلاد تترنح على بساط الفراغ الحكومي. ولكن اللبنانييّن، وبخاصة المؤمنون منهم، واثقون بأنّ كل أعجوبة خلاص تحلّ في لبنان لا بدّ من أن تكون مسّتها يدٌ خفية ... فكيف لو كانت يد القديس شربل.

"الجمهورية" إستطلعت آراء بعض النواب ممن إستطاعت التواصل معهم بالرغم من "العوائق الحديدية" الإستثنائية يوم أمس، والحقيقة أنّ غالبيتهم يؤمن بقدرة قديس لبنان العجائبية، ومنهم من تذكّر أنّ اليوم يُصادف ذكرى عيده، ومنهم من أنساه ضغط الموازنة وتحدّياتها.

اسحق: عين شربل على لبنان

وحده نائب منطقة بشرّي جوزف اسحق علّق بالقول: "كيف يمكن لنا أن ننسى تاريخ عيد قديس منطقتنا"، موضحاً أنه "ليس هناك تاريخ محدّد لعيد القديس الذي ثٌبّتَ سنوياً في الأحد الثالث من شهر تموز في كل عام". وقال إنّه "مؤمن إيماناً تاماً أنّ مار شربل وجميع القديسين في لبنان والعالم عينهم تخيّم فوق لبنان وهم يسهلون أمورهم رغم المصاعب القائمة".

أمّا الموازنة، "فهي ستمرّ مع القديس أو بدونه" وفق تعبيره، ولكنها من المؤكّد "ليست هي من ستنقذ لبنان من الوضع الإقتصادي الذي يمرّ به"، موضحاً أنّها بمعنى آخر "لن تقدّم أو تؤخّر في إنقاذ لبنان"، طالباً من قديس عنايا في عيده "أن يُلهم عقول السياسيين".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى