فقدَ وعيه.. واستفاق في مكتب "المعلومات"

فقدَ وعيه.. واستفاق في مكتب "المعلومات"
فقدَ وعيه.. واستفاق في مكتب "المعلومات"

في 20 كانون الأوّل الماضي، أوقفت دورية من مكتب معلومات الحمرا، المدعو "راوول.ك" أثناء انتقاله على متن سيّارة نوع "رانج روفر". بتفتيش سيّارته ضُبطت بداخلها كميّة متنوّعة من مواد الماريجوانا والكوكايين و"السيلفيا" وحشيشة الكيف و"الريفوتريل" و"الكيمو" و"الترامادول" و"الكاريزول"، إضافة إلى أعقاب سجائر وأكياس نايلون شفافة فارغة ومطحنة ماريجوانا وداخون هندي ودفتر لفّ.

سُلّم الشاب الى فصيلة ميناء الحصن مع المضبوطات. بالتحقيق معه اعترف بأنّه لدى انتقاله بسيارته الى محلّة الحمرا، تعاطى مادة مخدّرة من نوع "البونزاي"، وهي من نوع الحشيشة كان قد وضعها داخل سيجارة لفّ، ولدى تدخينها فقد وعيه واصطدم بسيارة أمام سيّارته، فحضرت دورية من المعلومات وقامت بتفتيش "الرانج" حيث عثرت بداخله على المضبوطات المشار اليها.

أضاف المستجوب أنّه اشترى الأغراض قبل توقيفه بساعة من مخيّم صبرا، من شخص يعتقد أنّه فلسطيني يدعى "أبو الشوق" وذلك بهدف تعاطيها، أما المطحنة والداخون فاشتراهما من محلّة الحمرا قبل حوالي خمسة أشهر للتعاطي كونه يتعاطى الماريجوانا والكوكايين والحشيشة، أمّا مادة "البونزاي" فاشتراها من تركيا قبل قدومه الى لبنان لتعاطيها، أمّا أدوية "الترامادول" و"الريفوتريل" و"الكاريزول" فعائدة له ويتناولها كونه يُعاني من أوجاع مفاصل.

وأشار الموقوف الى أنّ مظاريف الكوكايين اشتراها وهي مغلّفة لاستعمالها في سهرتي الميلاد ورأس السنة، وقال أنّه اشترى حنجور "الكيمو" من أجل تجربته، أمّا الأكياس الفارغة فيستعملها لوضع عجينة الطعم عندما يذهب لصيد السمك وأنّه يتعاطى منذ حوالي السنة.

وأكّد الموقوف أنّ المخدرات والأغراض المضبوطة هي لاستعماله الشخصي وهو يستحصل على كمية كبيرة منها لأنّه يشتريها مرّة واحدة في الشهر لتفادي الحواجز الأمنيّة.

بتفتيش هاتف المدعى عليه تبيّن وجود رقم هاتف محفّظ بإسم sinanco، وبمراجعة مكتب مكافحة المخدّرات تبيّن أنّ الرقم يعود الى "زيد.ا" الذي بحقّه أكثر من 1000 أسبقيّة بجرم اتجار وتعاطي المخدّرات وهو متوارٍ عن الأنظار وبتحليل اتصالات هاتف "راوول" تبيّن أنّه اتصل ب"زيد" خمس مرّات يوم توقيفه.

قاضي التحقيق في بيروت طلب في قراره الظني عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدّة لـ "زيد" (غيابيا) والسجن حتى ثلاث سنوات لـ "راوول" (وجاهيا) وأحالهما للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في بيروت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟