أخبار عاجلة

عن المصالحة التي لم تشمل 'حزب الله'!

عن المصالحة التي لم تشمل 'حزب الله'!
عن المصالحة التي لم تشمل 'حزب الله'!
عملياً إنسحب "حزب الله" من الإشتباك القبرشموني في اللحظة التي دخل فيها الرئيس ميشال عون إليها متصدراً الفريق المهاجم لرئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" . فالحزب الذي يستمر بإشتباكه الخاص مع جنبلاط، إكتفى بدعم الرئيس عون و"التيار الوطني الحرّ" للحليف المشترك طلال إرسلان، واكتفى بموقع الداعم لما يتفق عليه عون وإرسلان، إلى حين وصلت الأمور إلى المصالحة التي عٌقدت في قصر بعبدا.

لكن مصادر مطلعة تؤكد أن المصالحة التي أفرجت عن الحكومة اللبنانية، حلّت أزمات قوى سياسية عدّة، ولعلها غلّبت كفة جنبلاط على خصومه، لكنها في العمق لم تؤد إلى حلّ الأزمة بين "الإشتراكي" و"حزب الله".

وترى المصادر أن التنازل الحقيقي شبه الوحيد، الذي قام به جنبلاط هو تراجعه عن الشرط الذي طرحه بأن تكون المصالحة الحقيقية مع "حزب الله" وبضمانة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.

وتعتبر المصادر أن الحزب مستمر في خصومته مع جنبلاط، وأن الحسابات الثنائية بين الطرفين، والتسويات الممكنة وشروطها، منفصلة عن علاقة جنبلاط بالنظام اللبناني وبالعهد وبالقوى الدرزية الخصمة له.

وتشير المصادر إلى أن "حزب الله" لا يزال على موقفه المتشدد من جنبلاط ويرفض حتى اللحظة فتح صفحة جديدة معه، بالرغم من مصالحة بعبدا التي لا تعنيه في الأصل.

وقالت المصادر أن العلاقة بين جنبلاط و"حزب الله" مرتبطة بالكثير من التطورات، ليس أولها معمل فتوش في عين دارة، وليس آخرها موقفه من التطورات الإقليمية...

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟