باسيل: رئيس الجمهورية لم يعتذر.. وفرنجيه "مهضوم"

باسيل: رئيس الجمهورية لم يعتذر.. وفرنجيه "مهضوم"
باسيل: رئيس الجمهورية لم يعتذر.. وفرنجيه "مهضوم"

أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ردّاً على سؤال أحد الأطفال في برنامج "دق الجرس" عبر الـ"MTV"، إلى أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يعتذر من رئيس مجلس النواب نبيه بري نيابةً عنّي، وبالتالي وفور انتشار تصريحي على وسائل الإعلام بشأن الرئيس بري، أبديت أسفي لذلك".

وعن إمكانية زيارة مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، قال إنّ "مقر عين التينة هو بيت لكلّ اللبنانيين، وهو كقصر بعبدا والقصر الحكومي، وفي النهاية هناك مؤسسات دستورية، وهذه المواقع لا تخصّ أشخاصاً".

وحول نعت رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه بـ"السئيل"، قال باسيل: "هوي واحد مضهوم، وما يهمّني ماذا تقول أكثرية اللبنانيين عني". وأضاف ردّاً على حول إمكانية المصالحة معه: "لا مشكلة لديّ مع فرنجيه، فأنا أعمل وفقاً لمصلحة لبنان، وهو لا يريد التصالح". وتابع: "أنا مثلاً لديّ آراء كثيرة حيال فرنجيه في الأمور الشخصية والسياسية، لكن احتفظ بها لنفسي ولا أقولها على الإعلام".

وعن اتهامه بالفساد، قال إنّ "الآخرين يتهمونني بأمور هم يغرقون فيها، كي ينزعوا عنهم هذه التهمة، ونحن نحارب الفساد، لكن حتى الآن لم نتمكن من القضاء عليه لأنّه متغلغل في المجتمع، ومعركتنا مع الفساد ستستمر". وقال: "أنا السياسي الوحيد الذي رفع السرية المصرفية عن حساباته، وأتحدّى أيّ شخص أن يجد أيّ موضوع شائك. يقولون لدي ثروة كبيرة وأملك نصف البترون ولدي طائرة خاصة، وهذا كلّه كذب".

وعن الفرق بين "حزب الله" وحركة "أمل"، أشار باسيل إلى أنّ "حزب الله لديه شق سياسي وشق عسكري، أمّا حركة أمل فتعمل فقط في الشق السياسي، كما أنه لدينا ورقة تفاهم مع الحزب، أمّا مع حركة أمل فلا تحالف، ونتفق مع حزب الله بموضوع بناء الدولة ومحاربة الفساد".

وأكد أنّ "إسرائيل عدو لكن هذا لا يعني أنّها غير موجودة، وأنا أريد العودة إلى عام 1948 أي إلى حيث كانت فلسطين فقط.. لكن هناك أمر واقع ولبنان اعترف بقرارات الأمم المتحدة وإسرائيل موجودة".

وأضاف إنّ "حزب الله انزعج من الكلام الذي قلته في المقابلة مع الـMagazine، ولكن أنا لديّ رأيي وأمثّل تياراً سياسيّاً غير حزب الله، والحزب يعلم أنّ لديه دور أكبر يجب القيام به من أجل بناء الدولة"، سائلاً: "لو لم يكن لدينا حزب الله هل كنا استطعنا حماية نفطنا وغازنا"؟

وعن مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية، لفت باسيل إلى أنّ "تدخُّل حزب الله في سوريا هو قرار أخده الحزب الذي كان من المفترض أن يحمي لبنان من الإرهاب القادم من سوريا"، مؤكّداً أنّ "الجيش اللبناني هو الثابت وغير ذلك إستثنائي، ومن غير المفترض أن يكون لدينا غيره ليحمي لبنان".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟