غضب في تل أبيب.. 'حزب الله' سيكون قادراً على ضرب أهداف مهمة بهذه الحالة!

غضب في تل أبيب.. 'حزب الله' سيكون قادراً على ضرب أهداف مهمة بهذه الحالة!
غضب في تل أبيب.. 'حزب الله' سيكون قادراً على ضرب أهداف مهمة بهذه الحالة!
تحت عنوان إسرائيل وصواريخ حزب الله: الحرب ستجلب خسائر هائلة للطرفين، كتب سامي خليفة في "المدن": أعلن الجيش الإسرائيلي في أواخر شهر أب الماضي، عن تسريع حزب الله وإيران لمشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان، بعد ستة أعوام من الفشل. وعادت بعدها جولة جديدة من التهديدات والتصريحات المنسوبة لمسؤولين أميركيين عن خطورة الوضع، واحتمال لجوء الدولة العبرية لتنفيذ غارات جديدة على الأراضي اللبنانية، كنتيجة لكسر الخطوط الحمراء.

رفع السرية
تحدث خبراء ومحللون إسرائيليون خلال الأيام الماضية، عن رفع السرية حول المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمصانع صواريخ حزب الله في لبنان، ونشر أسماء الخبراء الإيرانيين، وكذلك سجل تحركاتهم بين طهران ودمشق ولبنان على مدار السنوات القليلة الماضية. مشيرين إلى أن تل أبيب وصلت إلى قناعة بضرورة "تجريم" إيران والحزب بغض النظر عن التكلفة، وأن الكشف عن مشروع الصواريخ والوجود الإيراني في سوريا ولبنان، له الأولوية على أي جهود لحماية سرية المصادر والتقنيات المستخدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية.

وفقاً للتقييمات الإسرائيلية الحالية، دمر سلاح الجو الإسرائيلي معظم شحنات الأسلحة من سوريا إلى لبنان حتى نهاية عام 2015. لذلك قررت إيران في عام 2016 نقل أجزاء من هذا المشروع إلى لبنان عبر ثلاثة طرق: المعابر الرسمية على الحدود السورية- اللبنانية؛ الرحلات المدنية إلى بيروت؛ السفن الآتية إلى ميناء بيروت. وبينما اتفق قادة الحزب العسكريين وقادة الحرس الثوري على البدء بالعمل التشغيلي بحلول أيلول 2018. تسببت عدة عوامل تقنية بتأخير المشروع، ما دفع الحزب إلى تسريع خططه قبل أسابيع.

أهداف محتملة للصواريخ الدقيقة
تعتمد إسرائيل على عدد قليل نسبياً من مواقع البنية التحتية. وتقع مدنها الأكثر اكتظاظاً بالسكان فضلاً عن جميع بنيتها التحتية الحيوية في منطقة يبلغ عرضها 20 كيلومتر وطولها من 80 إلى 100 كيلومتر. ولا يوجد فيها سوى 12 محطة كهرباء وثلاثة موانئ تجارية (حيفا وأشدود وإيلات) ومطار دولي رئيسي، هو مطار بن غوريون الدولي.

وفي حال استطاع الحزب تحسين دقة صواريخه سيكون قادراً على ضرب أهداف مهمة، نذكر منها:

- قاعدة بلماخيم: منشأة عسكرية وقاعدة جوية لطائرات الهليكوبتر وأسراب الطائرات من دون طيار، وميناء فضاء إسرائيلي، تقع بالقرب من مدينة ريشون لزيون.

- قاعدة تل نوف الجوية وسط إسرائيل.

- قاعدة نفاطيم الجوية: تقع في بئر السبع. وتضم خمسة أسراب من المقاتلات، بما في ذلك من طراز F35 الحديثة.

- قاعدة حتسور الجوية: تبعد عن قطاع غزة قرابة 35 كيلومتراً، تضم القاعدة في جنباتها سرب 101 "المقاتل الأول"، وسرب 105 "العقرب"، ويحتوي على مقاتلات F16 ثنائية المقعد، وقد شارك هذا السرب في حرب تموز 2006.

- مصفاة نفط حيفا.

- مفاعل ديمونا.

- قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب.

أوامر عسكرية صارمة
يشرح مصدر عسكري إسرائيلي لموقع "مونيتور" الأميركي، مدى الغضب السائد بين القيادات العليا في تل أبيب، ويكشف عن تحليق مقاتلات إسرائيلية قبالة الساحل اللبناني محملة بصواريخ وقنابل، بعد استهداف حزب الله لمركبة عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم.

تلقت المقاتلات، حسب المصدر، أوامر بإطلاق صواريخها على أهداف مرتبطة بمشروع الصواريخ الدقيقة المنتشر في جميع أنحاء لبنان، إذا تصاعدت وتيرة العنف. ويُعتقد أنه كان من المفترض أن يكون أحد الأهداف المصنع نفسه الذي كشفت إسرائيل عن وجوده بعد 48 ساعة من عملية أفيفيم، في بلدة النبي شيت البقاعية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى