"الكتائب" يخوض المعركة الانتخابية بـ19 مرشحاً

"الكتائب" يخوض المعركة الانتخابية بـ19 مرشحاً
"الكتائب" يخوض المعركة الانتخابية بـ19 مرشحاً

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن حزب "الكتائب" يوشك على إكمال لوائحه وتحالفاته الانتخابية بعد قراره مقاطعة الأحزاب الرئيسية المشاركة في الحكومة، وأبرزها تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، إضافة للثنائي الشيعي المتمثل بحركة "أمل" و"حزب الله".

وبحسب الصحيفة فان "الكتائب" يفتح خطاً وحيداً مع أحد الأحزاب الممثلة في مجلس الوزراء وهو حزب "القوات اللبنانية"، باعتباره أنه "لا يغطي الاعتداء على السيادة اللبنانية، كما أنه ليس شريكاً في ملفات الفساد".

ويعِد رئيس الحزب النائب سامي الجميل لاحتفال كبير يوم الأحد المقبل يطلق خلاله برنامجه الانتخابي بعنوان "نبض بكرا"، بعدما كان قد أطلق مطلع شهر شباط الماضي عمل ماكينة الحزب الانتخابية، معلنا استمراره في معركة التصدي لـ"الحسابات الضيقة وحسابات الربح والخسارة التي تنتهجها أحزاب السلطة، والتي أدت إلى تسليم قرار البلد إلى خارج الدولة اللبنانية وحتى خارج الحدود، مبررين ذلك بالواقعية السياسية".

ويؤكد عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب اللبنانية" سيرج داغر أن "كل التحالفات الانتخابية التي ينسجها هي مع أحزاب أو شخصيات تشبهنا، والأهم ليست شريكة أساسية في السلطة"، لافتا إلى أن حزبه سيكون في المعركة الانتخابية في شهر أيار المقبل، إلى جانب أفراد مستقلين من المجتمع المدني كما إلى جانب حزبي "الأحرار" و"الخضر"، مع إمكانية التلاقي مع "القوات" في دائرة أو اثنتين.

ويضيف داغر في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "لا يوجد تحالف استراتيجي وكبير مع (القوات)، لكن هناك حديث متقدم قد يؤدي إلى تحالف معهم ومع الوزير ميشال فرعون في دائرة بيروت الأولى، لكنه حديث لم يصل إلى خواتيمه بعد".

ويشير داغر إلى أن الأمور لا تزال مفتوحة في دائرة زحلة على إمكانية التحالف مع "القوات" أو غيره، ونحن ندرس خياراتنا؛ مستهجنا الحديث عن منافسة بين مرشحيه عن الدائرة المذكورة النائب إيلي ماروني ومستشار النائب سامي الجميل شارل سابا، مؤكدا أنهما يتساعدان، لا يتنافسان بمسعى لاستنهاض الشارع الزحلاوي.

مضيفا: "لقد سمى المكتب السياسي للحزب 19 مرشحا حزبيا بعد عدة مراحل مرت فيها التسميات، الأولى تضمنت استمزاج رأي الكتائبيين في كل دائرة. الثانية تم فيها استمزاج رأي الفعاليات المناطقية. أما الثالثة فشهدت إحصاءات لمعرفة توجهات الرأي العام". وقال: "لم يلجأ المكتب السياسي إلى عملية التصويت لاختيار المرشحين إلا في دوائر محددة".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(الشرق الأوسط)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى