بعد "الإنجيلية".. قرار بوقف زيادة الاقساط عن هذه المدرسة!

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه بعد اقل من اسبوع على صدور قرار تجميد الزيادة المدرسية الخاصة بالمدرسة الوطنية الإنجيلية في النبطية، أصدر قاضي الأمور المستعجلة في النبطية القاضي أحمد مزهر قرارا نافذا مماثلا بوقف الزيادات المقررة على الاقساط في الليسه الفرنسية في حبوش (النبطية) بموجب موازنتها المدرسية للعام الدراسي 2017/2018 فورا، بعد الطلب المقدم من قبل لجنة الأهل في المدرسة بواسطة وكيلتها المحامية جنى حمدان، لحين البت بالخلاف على قانونية الزيادة، القرار الذي اتخذته إدارة مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش دون توقيع لجنة الاهل في المدرسة.

وجاء في القرار ما يأتي: "إن قاضي الأمور المستعجلة في النبطية أحمد مزهر ولدى التدقيق، وبعد الاطلاع على الطلب المقدم من لجنة الأهل في الليسيه الفرنسية حبوش بواسطة وكيلتها المحامية جنى حمدان الرامي إلى إصدار قرار تجميد الزيادة المقترحة في مشروع الموازنة والذي خلص فيه إلى المطالبة بما يلي:

إلزام المستدعى ضدها أي الليسيه الفرنسية - حبوش - النبطية، بوقف الزيادات المقررة على الأقساط بموجب موازنتها للعام الدراسي 2017-2018 فورا، وذلك لحين البت بالخلاف حول قانونية هذه الزيادة ومداها من قبل المرجع المختص، ورد ما زاد أو خالف. ويعتبر هذا القرار معجل التنفيذ".

اعتصام

وكانت لجنة الاهل نظمت اعتصاما امام مدخل الثانوية احتجاجا على قرار الادارة بزيادة الاقساط على الطلاب.

وألقى رئيس لجنة الاهل في الليسيه الدكتور حسين طرابلسي كلمة قال فيها :"ما ضاع حق وراءه مطالب، اليوم نقف يد واحدة، وموقف موحد للمطالبة بحقوقنا وحقوق اولادنا، وللاحتجاج على ارتفاع الضخم وغير المقبول للاقساط المدرسية التي زادت ثلاثة اضعاف خلال السنوات العشر الماضية، واليوم نقف بوجه سياسة الاستغلال التربوي التي تنتهجها ادارة البعثة العلمانية التي يفترض انها جمعية لا تبغي الربح، مهددة مصير اولادنا، ومتنافية مع مبادئها واهدافها ومبادىء الدولة الفرنسية التابعة لها هذا الصرح التعليمي الذي اخترناه وأمناه على حياة اولادنا".

وقال: "نؤكد اننا مع اعطاء الاساتذة حقوقهم، ولكن ليس على حساب الاهل الذين أثقل كاهلهم من الاعباء الضخمة التي تفرضها البعثة العلمانية عليهم من خلال التضخيم الذي يخفي هدرا كبيرا وانعداما للشفافية".

كما ألقى عدد من اولياء الطلاب كلمات شددت على رفض الزيادة على الاقساط وطالبت السفارة الفرنسية بالتدخل لحل هذه المشكلة.