باسيل يوحّد 'القوّات' و'المستقبل' و'الإشتراكيّ': التفرّد بالقرار مرفوض

باسيل يوحّد 'القوّات' و'المستقبل' و'الإشتراكيّ': التفرّد بالقرار مرفوض
باسيل يوحّد 'القوّات' و'المستقبل' و'الإشتراكيّ': التفرّد بالقرار مرفوض
تحت عنوان باسيل يوحّد "القوّات" و"المستقبل" و"الإشتراكيّ"... لا لزيارة الأسد، كتب الان سركيس في "نداء الوطن": لم يمرّ كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عن نيته الذهاب إلى سوريا للحديث مع النظام السوري عن عودة النازحين السوريين كسائر المواقف التي يطلقها، خصوصاً مع رفض جزء كبير من الشعب اللبناني التطبيع مع النظام.

لا يوجد أحد في لبنان ضدّ عودة النازح السوري، لكن استغلال هذا الملف الخطير في البازارين السياسي والشعبوي يفقده قيمته، في حين يعلم الجميع أن قرار العودة بيد الرئيس السوري بشّار الأسد والمجتمع الدولي على حدّ سواء.

وخلق هذا الموضوع إجماعاً لدى القوى السياديّة على رغم التباعد بينها في ملفات أخرى، وأجمع كل من الحزب "التقدّمي الإشتراكي" و"تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" على رفض التفرّد بقرار قد لا يأتي بفائدة على الوطن.

وفي السياق، يؤكّد وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان لـ"نداء الوطن" أن "موقف باسيل ليس جديداً، فهناك وزراء من فريق العهد يقومون بزيارات سريّة إلى دمشق، فإذا أراد باسيل زيارة الأسد علناً فلا مانع، وعندها يكون قد قام بالزيارة بصفته الشخصيّة".

ويرى أن "باسيل يحاول أن يقدّم أوراق اعتماد إلى النظام السوري و"حزب الله" لضمان استحقاقات رئاسية مستقبلية، فالجميع يعلم أنّ الأسد يستطيع إعادة النازحين بطريقة آمنة، فلماذا لا يقوم بذلك؟". ويسأل: "لماذا لا يتمّ البدء بإعادة نازحي القصير والموالين للأسد الذين تظاهروا أثناء الإنتخابات الرئاسية لو كانت النوايا صادقة؟".

ومن جهة أخرى، يؤكد قيومجيان أن "القوات سترفض التنسيق مع النظام إذا طرح هذا الأمر في مجلس الوزراء، لأن لا نية للنظام بإعادة النازحين، فهناك إجماع لبناني على عودتهم، لكن في المقابل إن النظام يريد أن يقبض ثمن ذلك سياسياً، وإلا لماذا لا تستمرّ الآلية التنسيقية التي يتبعها اللواء عباس إبراهيم؟ فنحن نخضع للابتزاز، إما تطبيع مع النظام أو لا عودة للنازحين»".

ولا يبدو موقف الحزب "التقدمي الإشتراكي" بعيداً من موقف "القوات"، إذ يقول عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله لـ"نداء الوطن": "يبدو أن "فخامة ودولة الرئيس" جبران باسيل قرّر التفرّد بالقرار والصعود إلى سوريا للتنسيق مع النظام".

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى