أضاف :"أمام هذه البلبلة التي طاولت أبناء الرعية والجالية، ونحن كحزب جزء فاعل في الجهتين، حاولنا جاهدين تبريد الأجواء وخصوصا مناصرينا، وتواصلنا مع الكنيسة، كما غيرنا من فاعليات الجالية والرعية، لإبداء تخوفنا مما قد يحصل لأن الحضور عام في القداس ويشمل كل الأطراف، ما يعني أن هناك جهات عدة مناهضة للسلطة، لذا طلب أن تنظم المحاضرة في مكان آخر ويقتصر حضورها على من يود المشاركة".
وتابع: "نتيجة كل هذا الحراك والإعتراض والتخوف في الرعية والجالية تم إلغاء المحاضرة والاعتصام، على أن يبقى القداس عن نية لبنان الذي كانت قد دعت إليه الكنيسة وترأسه راعي الأبرشية المطران طربيه ".
واعتبر أن "تصرف رفول والتيار الوطني الحر استفز أكثرية الحاضرين، كونهم ثبتوا ثلاثة حراس على كل باب من مداخل الكنيسة، وأغلقوا الابواب عند بدء القداس، وهو تصرف غير معتاد واستفزازي في أستراليا".
وعند انتهاء القداس، تجمع حوالى عشرين شخصا من الحاضرين من أبناء الرعية في الباحة الخارجية للكنيسة وحملوا الأعلام اللبنانية وتلوا النشيد الوطني اللبناني. وقبل خروج رفول، سبقه عدد من أعضاء التيار، ولحظة نزولهم من على درج الكنيسة وصف احد قيادي التيار المتظاهرين بالزعزان، كما شتم احد اعضاء التيار المتجمعين ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فحصل تلاسن وتدافع. ثم قاد احد مسؤولي التيار سيارته، مسرعا ما ادى الى إصابة احد الشباب".
وختم البيان: "ان قوات الأمن المحلية تدخلت بأعداد كبيرة، وطوقت المكان لإجلاء الموجودين وأقفلت الشارع المؤدي الى الكنيسة لبعض الوقت".